ايضاحا لما سبق التنويه عنه بتاريخ 1 / 4 / 1425ه حول قيام قوات الامن بتطويق خمسة من المطلوبين فى احدى الاستراحات بحى خضيرا بمدينة بريدة فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الجهات الامنية ومن خلال اجراءات التحقيق والمتابعة قد توصلت الى معلومات مهمة عن عصابة اجرامية من أرباب الفكر الضال أدعياء الفتنة والفساد فى الارض وقد تمكنت بفضل الله من رصد تواجدهم فى وكر من أوكارهم الذى جعلوا منه مقرا لتجهيز أدوات القتل والدمار بتهيئة السيارات المفخخة وصناعة القنابل الانبوبية وعندما بادروا باطلاق النار تم التعامل معهم ، وفقا لما يقتضيه الموقف على أيدي أبطال الوطن من رجال الأمن فقتل أربعة منهم وأصيب خامسهم والتى تقتضى مصلحة التحقيق عدم الافصاح عن أسمائهم فى حين فقد الوطن اثنين من أبنائه البررة هما وكيل الرقيب نواف بن حمد بن حمود الحربى والعريف عايض بن عوض بن سبيل الحربى نسأل الله أن يتقبلهما فى الشهداء. وبتفتيش موقع الحادث تم التحفظ على المضبوطات التالية: 1 / سيارتان من نوع هايلكس استخدمت أحدهما فى الاعتداء على رجل أمن بإطلاق النار عليه واصابته بالغة فى مدينة بريدة بتاريخ 1 / 3 / 1425ه. 2 / أحواض حديدية بطول مترين ونصف المتر وبعرض متر واحد تستخدم لتجهيز الشاحنات بالمتفجرات مثيلة لما تم ضبطه فى الشاحنات التى سبق الاعلان عنها. 3 / أكياس تحتوى على فحم حجرى . 4 / أكياس تحتوى على نترات الامونيا . 5 / أكياس تحتوى على نشارة الالمنيوم . 6 / أحد عشر كرتون أكواع / الكرتون ستون حبة بالاضافة الى ثمانية كراتين سدة خاصة بالاكواع / الكرتون مائة وخمسون حبة / وجميعها تستخدم فى صناعة القنابل الانبوبية والتى سبق الاعلان عنها فى مضبوطات سابقة . 7 / خلاط من الحجم الكبير . 8 / ميزان . 9 / قنبلتان يدويتان . 1. / أربعة رشاشات وأربعة مسدسات . 11 / ذخائر متنوعة . 12 / مضبوطات أخرى تشمل وثائق ومبلغا ماليا قدرة تسعة عشر الفا وثمانمائة وثلاثة وعشرون ريالا . ووزارة الداخلية اذ تعلن ذلك لتقدر لكافة الاخوة المواطنين والمقيمين تعاونهم ودعمهم الواضح والجلى لاخوانهم رجال الامن وفى الوقت نفسه تهيب بالجميع أن يتجنبوا مواقع الاحداث حرصا على سلامتهم وخاصة وأن المنتمين لهذه الفئة الضالة ينزعون الى اطلاق النار بصورة عشوائية ولا يتورعون فى حال يأسهم عند محاصرتهم من الاقدام على جرائم الحرابة وقطع الطريق وسرقة السيارات واستخدام الابرياء والاستنجاد بمن هو على شاكلتهم فى محاولات الالتفاف والهرب. والله الهادي الى سواء السبيل.