سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مشعل الحربي" رافق (الفراج والحاسري والقحطاني) في حادثة الثويرات.. وشاركهم في الفكر التكفيري الداخلية: القتيل تدرب في أفغانستان وأتقن طرق التزوير وتزعم إحدى الخلايا الإرهابية
شارك مشعل بن دليم الوسيدي الحربي الذي كشفت وزارة الداخلية أمس عن هويته بعد مقتله في 1425/11/28ه بعد ان أعلنت مسبقاً عن هويات الثلاثة أشخاص الذين كانوا معه في مواجهة نفود الثويرات، شارك رفقاءه الثلاثة وهم (محمد عبدالرحمن محمد الفراج) و(مشعل عبيد عبدالله الحاسري) و(عمر عبدالله سعد القحطاني) في عدة مواجهات ضد الجهات الأمنية وكان الشخص الرابع والأخير من الذين قتلوا في منطقة صحراوية بنفود الثويرات ( 90كم شمال الزلفي) ولم تتحدد هويته في ذلك الوقت. ويعد (مشعل الحربي) الذي قال بيان لوزارة الداخلية أمس انه ممن يتبنون الفكر التكفيري وسبق له التدرب في أفغانستان على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة كما أتقن بدرجة عالية طرق التزوير. ويعد الحربي شريكاً لعدد من المنتمين للفئة الضالة من الذين يوافقونه في نفس الفكر التكفيري والتوجه، وأبرزهم (محمد الفراج) الذي قتل في تلك المواجهة وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وعمل جاهدا لخدمة التوجهات الضالة من خلال تجنيد المتعاونين ونقل المواد المتفجرة وتأمين السلاح لزمرته ثم انتقل إلى المشاركة الفعلية اذ كان من بين الذين نفذوا الاعتداء الآثم على رجال الامن أثناء تفتيش منزل الموقوف خالد الفراج كما شارك في التحضير لعملية بقصد مهاجمة أحد المواقع بسيارة محملة بالمتفجرات وهو من قام باطلاق النار على دورية للامن الجنائي عقب مداهمة أحد الاوكار في منطقة خضيرة بالقصيم كما تولى قيادة سيارة محملة بالمتفجرات من القصيم إلى الرياض والتي تمكنت قوات الامن من ضبطها بالقرب من مركز الرمحية. وكذلك (مشعل الحاسري) الذي عرف بتشدده واعتناقه الفكر التكفيري وتحريضه على رجال الامن وهو الذي قام باطلاق النار على أحد أفراد دورية المجاهدين في شعب الحيسية كما شارك في اطلاق النار على دورية لامن الطرق أستشهد فيها اثنان من رجال الامن وهو أحد المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين. اما الشخص الثالث هو (عمر القحطاني) الذي تأثر بالفكر التكفيري وسخر نفسه في خدمة أرباب الفكر الضال من خلال تأمين التنقل لهم مستخدما سيارته الخاصة ومتسترا عليهم بغطاء عائلي وبعد أن انكشف أمره استمر في غيه وعمل على تهيئة موقع للفئة الضالة في منطقة أبها وبعد أن تم القاء القبض على المطلوب فارس الزهراني لجأ إلى الاختفاء إلى أن لقي مصيره المحتوم مع زمرة المفسدين. وقال المصدر في ذلك الوقت وتحديداً في 28ذي القعدة 1425ه إن الاجراءات لاتزال قائمة لتحديد هوية الشخص الرابع مضيفاً انه وبتفتيش الموقع تم ضبط عشر قنابل يدوية منها سبع قنابل أنبوبية وثلاث قنابل شديدة الانفجار اضافة إلى أربع رشاشات كلاشنكوف مع ثمانية عشر مخزناً وبندقية ومسدساً وفتائل متفجرة وكمية من الذخيرة المتنوعة ومبلغ مالي قدره ثلاثة وعشرون الف ريال وأجهزة حاسب ومواد دهان وأدوات متنوعة ولوحات سيارات. وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح آنذاك بأن المتابعة الامنية للمنتمين للفئة الضالة قد أسفرت بعون الله وتوفيقه عن رصد تواجد لاربعة منهم داخل خيمة في منطقة صحراوية في نفود الثويرات على مسافة تسعين كيلا إلى الشمال من محافظة الزلفي و قامت قوات الأمن بتطويق الموقع في ساعة مبكرة من صباح الاحد الموافق 1425/11/28ه وعند الساعة السابعة والنصف صباحا تم توجيه نداء اليهم بتسليم أنفسهم فما كان منهم الا أن بادروا قوات الأمن الموجودة في الموقع باطلاق النار ومن ثم حاولوا الفرار بواسطة السيارة التي كانت بحوزتهم وهم يلقون القنابل اليدوية باتجاه رجال الامن. وقد تعاملت قوات الأمن مع الموقف وفقا لما يقتضيه وردت على النار بالمثل مما نتج عنه مقتل هؤلاء الاربعة واصابة ثلاثة من رجال الامن باصابات طفيفة لم تمنعهم من استكمال مهمتهم وقد تم التحفظ في موقع الحادث على أسلحة ومتفجرات وذخائر ووثائق متنوعة.