قال مدرب فريق القادسية السابق لكرة اليد الوطني ابراهيم الضلعان: ان ما حصل للفريق الاول في الموسم المنصرم مؤخرا في المنافسات المحلية شيء يندى له الجبين ويصيب بالاحباط لان الامكانيات التي وفرتها ادارة النادي تفوق ما قدمته في العام قبل المنصرم الذي كان فيه مدرب باربعة اضعاف. واضاف: الكل يعلم ان الادارة تعاقدت مع المدرب والمحاضر الدولي نبيل طه وطاقم مساعد له واستقطبت عددا كبيرا من لاعبي الاندية المجاورة المتفوقة في مجال اللعبة وتعاقدت مع اجانب على مستوى عال مثل الجزائري نورالدين وقبل نهاية الموسم تعاقدت مع اللاعب العالمي البوسني باجاك لكن ماذا حصل فالفريق لم يتمكن من الحصول من المركز الثالث وبفارق الاهداف عن الخليج صاحب المركز الرابع هذا في بطولة الدوري وفي بطولة الكأس خرج من دور الثمانية اما في بطولة النخبة فحصل الاخفاق الاكبر وهو تلقيه خسائر مخجلة ابرزها امام النور بفارق 12 هدفا وحقيقة بعد هذه المباراة اصبت شخصيا بحزن شديد لما آل إليه وضع الفريق وربما حتى الفرق الضعيفة لاتخسر بهذا الفارق الا في حالات نادرة فكيف بفريق كالقادسية بذلت له الادارة الغالي والنفيس من اجل وصوله لمنصات التتويج وحمله الكؤوس وتكاليفه المادية فاقت بمراحل تكاليف فريق النور والخليج كمثال بصفتهما حققا بطولتين هامتين. وانا هنا اريد ان تقوم الادارة وقبلها رئيس هيئة اعضاء الشرف احمد الزامل بعمل مقارنة بسيطة جدا بين ماحصل للفريق في العام الماضي وقبل الماضي مع كل الفوارق والامكانيات التي تم توفيرها في الفترتين. وتطرق الضلعان الى اقالته وتحميله المسئولية في العام قبل الماضي من قبل الادارة وبايعاز من مبارك المبيريك الذي تساءل عما قدمه للفريق في الموسم المنصرم فهو ابتعد منذ منتصف الموسم بعد ان قام منذ تعيينه كمشرف على اللعبة في الفترة الاخيرة من عملي بتقديم تقرير ضدي وضد الاداري المخلص ناجي الجبر الذي قدم جل وقته لخدمة النادي وقدم النادي وفريق كرة اليد على بيته واهله وأبنائه ليأتي المبيريك وبكل سهولة ويقدم تقريرا ضده وضدي ايضا مما دفع الادارة لاتخاذ قرارها باقالتنا بدون اسباب واضحة. واشار الضلعان إلى انه مع ضعف الامكانيات التي توافرت له حقق مع الفريق نتائج جيدة رغم كل المستجدات والتي كان اهمها ارباك عمله باستقدام نبيل طه كمستشار له والمدرب عبد رب الرسول الجزيري كمساعد له بتكليف من المبيريك مما ساهم في تدهور الفريق وقتها وهذا ماحذرت منه شخصيا لكن لم يسمع كلامي احد. وعن رأيه في عمل المدرب نبيل طه مع الفريق في الموسم المنصرم قال الضلعان بصراحة الاخ نبيل محاضر وليس مدربا في الفترة الراهنة ولايمكنه تفويض احد بمهمة الاشراف على الفريق المحاضر لان كل واحد في عمله ومهمته فالمحاضر كذلك والمدرب يبقي مدربا ولايمكن خلط الاوراق. ثم ان المبالغ المادية التي يتقاضها مساعد الاخ نبيل تفوق ما كنت اتقاضاه وانا مدرب اول وانا هنا لا اتحدث عن الجانب المادي لان هدفي كان خدمة القادسية لا اكثر لكن الشيء بالشيء يذكر. وطالب الضلعان باعادة الاداري عادل بودي وناجي الجبر للنادي بعد ان زالت ظروف الاول الذي قاد الفريق لتحقيق افضل النتائج واستقبال لظروفه العملية والتي زالت الان اما الجبر فهو مستعد كما اعرف للعودة لخدمة النادي بعد ان اقيل ظلما بعد قيادة لفريق درجة الشباب للوصول للدوري الممتاز ولم يحقق الفريق طوال فترة ابعاده اي فوز فمن الواجب مساءلة المبيريك عن كل ماحصل وعمل اجتماع مصارحة بين كل الاطراف حتى تتضح الامور للادارة والزامل الذي اعتقد انه الاعرف بي من اي شخص اخر فهو تكفل بابتعاثي لدورتين تدريبيتين خارج المملكة وانا شخص خدمت القادسية منذ ان كان عمري 13 عاما حيث كنت لاعبا ولي تاريخ جيد مع الفريق والمنتخب الوطني للناشئين حيثما ساهمت في حصوله على المركز الثاني خليجيا في عام 92 في البطولة الخليجية التي اقيمت في دولة قطر. من مباريات يد القادسية