قال رئيس المؤتمر الوطني العراقي عضو مجلس الحكم الانتقالي احمد الجلبي امس الاربعاء ان السيادة بالنسبة للعراق تعني السيطرة الكاملة على النفط. واضاف الجلبي في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان عودة السيادة الى العراق المقررة في 30 يونيو تعني ان التعيينات التي قامت بها سلطة التحالف المؤقتة على مستوى الوزرات وادارة المحافظات وادارة القضاء تنتهي عندما تنتهي هذه السلطة في الاول من يوليو. وتابع هذا ما نفهمه بالسيادة (..) والشعب العراقي سيكون حازما في هذا المجال. وتأتي تصريحات الجلبي بينما كان وفد عراقي يتوجه الى واشنطن لتوضيح ما يتوقعه العراقيون من سلطات يريدون استعادتها اعتبارا من الاول من تموز/يوليو المقبل. وحول الامن في العراق انتقد الجلبي ضمنا القوات الاميركية والبريطانية، معتبرا ان سلطات الاحتلال وقوات التحالف فشلت في الوصول بشكل جيد الى بنية وشبكة القاعدة. وانحى الجلبي باللائمة على الاستخبارات الغربية التي قالت انها فشلت في ذلك. وقال: ان القاعدة تقوم بعمليات في العراق بالتعاون مع عناصر البعث في النظام السابق، مؤكدا ان هدف هذه المنظمة الارهابية هو دفع الامور الى نزاع بين الشيعة والسنة وبين العرب والاكراد. وكان الجلبي يعتبر لفترة طويلة الحليف المميز للولايات المتحدة مع بدء الحرب على العراق لكنه لم يعد يتمتع بهذه الحظوة.وقد اعلن مساعد وزير الدفاع الاميركي بول ولفوويتز ان الولاياتالمتحدة ستتوقف عن مد حزبه بالمال. وتقول صحيفة (نيويورك تايمز) ان فحص المعلومات التي قدمها حزب الجلبي قبل بدء الحرب على العراق بين ان هذه المعلومات كانت اما غير كافية او خاطئة او مختلقة.