بلاشك وفي الآونة الاخيرة ظهر ذلك الاسم في عالم القصيدة وفي عالم الاغنية ذلك الاسم الذي جعلنا وعندما نستمع الى اي اغنية وتعجبنا فاننا لا نشك في انها للامير تركي بن عبدالرحمن وفعلا تكون للأمير تركي. فبعد ان قدمت الراحلة ذكرى الى الجمهور الخليجي وبانت ابداعاتها باعماله الاكثر من الجميلة كانت له نظرة في صوت جواد فاحب ان يقدم له عملا فكان ذلك العمل الذي كان له الوقع على جماهير جواد ومن غيرهم بعمل (أتحري العيد) ناهيك عن التعاونين اللذين قدما له في البومه الاخير ولربما كان يحب ان يثبت للكثير من المشككين انه قادر على ان يتعامل مع الكبار فقدم عملا لفنان العرب الفنان محمد عبده ذلك العمل الذي ارجع روح الشباب وقوة اعمال الكبار لفنان العرب بعمل (ما عاد بدري). وكان عمله مع الفنان عبدالمجيد عبدالله في اغنية (قلة) لها بصمة واضحة في الالبوم الى درجة انها تساوت مع الاربع عشرة اغنية في الالبوم. واليوم يطل علينا مع المبدعة الفنانة نوال الكويتية في البومها الاخير وكأنه راي نوال محتارة في هذا الالبوم فيما تقدم فكانت له تلك البصمة الواضحة من خلال العملين الابرز الذين سمعناهما فكانت من احد الاسباب التي اخرت البوم نوال فان نوال لم تسمع العملين الا متأخرة فكان العمل اجبر نوال على التأخر في الطرح ولم ترد التضحية في هذين العملين. فهذا هو الأمير تركي بن عبدالرحمن الذي جعل كثيرا من الشعراء يقولون: يا ليتني كنت كاتبا لتلك الكلمات فهذا ليس غريبا فالأمير تركي يملك حسا جميلا جدا يفتقده كثير من الشعراء فتجد ان اعماله بقيت في اذهاننا فتجدنا نتغنى باعماله من دون قصد منا وهذا اكبر دليل ان عقلنا الباطن مغرم بتلك الاعمال التي هي ناجحة دون ان تتغنى فهذه رسالة الى كل من يطمع في النجاح لا عليك سوى التعامل مع الأمير تركي بن عبدالرحمن.