أكد الفنان السعودي بدر عبدالله أن الأغنية العربية لم تعد ذات جذب كما كانت سابقاً، والسبب في ذلك يعود إلى غياب النقد الحقيقي، وحمّل الفنانين والملحنين والشعراء مسؤولية ذلك، مؤكداً أنهم يستطيعون أن يعودوا بالأغنية إلى وهجها السابق. وذكر الفنان بدر عبدالله ل»الشرق» أنه بصدد إصدار عمل جديد وصفه بالمفاجأة. ولم يخف اتجاهه إلى التلحين والموسيقا في بداية مشواره، وقال كنت متحفظاً جداً في جلساتي الخاصة، وبعد أن استشرت من حولي من ملحنين وفنانين لهم ثقلهم في الوسط الفني، نصحوني وأشادوا بموهبتي، فتعاونت مع أبرز الشعراء، كالأمير بدر بن فهد، والأمير ثنيان بن خالد، والأمير بدر بن خالد، والشاعرة أرواح الغروب، والشاعر تركي السديري، وقدمت للساحة الفنية أغنيات «للحزن فيني، وأسالك عانيت، ولا تعتذر، واللي نسيتي». وقال الفنان بدر إنه ضد مسابقات الأغنية التي تقدمها الفضائيات، ووصفها بأنها غير نزيهة، وهدفها مادي، ولا تضيف للفنان. بدر عبدالله وأبدى شكره للأمير الشاعر بدر بن فهد، قائلاً إنه أول من تغنيت بكلماته في أغنية «لا تعتذر»، وكان عملاً خاصاً في البداية، لكنه أتاح لي لاحقاً الإفصاح عن العمل إعلامياً، وهو من له الفضل في بروزي وشهرتي. وحول ألبوم «أسالك عانيت»، قال: كانت له أصداء كبيرة لمستها من خلال الجمهور والمقربين، وهذا يعتبر نقطة دعم وتحفيز لإصدار أعمال جديدة لا تقل جودة عن هذا الألبوم. وأبدى الفنان بدر أسفه على الأغنية الجميلة التي يفتقدها، مرجعاً السبب إلى من ساهموا في ذلك، وهم الفنان والملحن والشاعر، ومن يقدمون الأعمال الهابطة، ويستخدمون الآلات الغربية في ألحان شعبية. ورأى أن الجمهور لا يعرف الحقيقة، خاصة مع غياب الناقد من أهل الاختصاص، ما ساهم في إفساد الذوق العام. واعتبر الفنان بدر أن الأصوات النسائية الجميلة قليلة جداً، وخاصة في الأغنية الخليجية التي تكاد تكون شبه معدومة، وبالمناسبة استغرب من إطلاق ألقاب فنانة الخليج على بعض الأسماء، لأنه لا يوجد لدينا فنانة تستحق اللقب، ومن يقول إن أحلام، أو نوال الكويتية، فنانات الخليج، هو واهم بنفسه، فالفن ليس طبولا، ومن يعتبره ذلك أنصحه بالاعتزال.