فازت الطالبة ريما يوسف أحمد القادري من مدرسة بثينة بنت النعمان للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في الدمام بالمركز الثاني في الفرع الرابع (حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد) في فعاليات جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها السادسة والتي أقيم حفلها الختامي النسائي تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس الأول بمدارس الرياض الأهلية بالرياض، بحضور قيادات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة. وعبرت ريما القادري عن سعادتها بتكرار فوزها للمرة الثانية، وقالت إنها تود لو تفوز مرة أخرى، كما عبرت عن شكرها لله سبحانه وتعالى على هذا الفضل الكبير، وأضافت أنها لا تنسى فضل معلماتها اللاتي شجعنها وساعدنها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه. وكانت ريما واحدة من أربع طالبات من المنطقة الشرقية تسابقن على الجائزة في فروعها المختلفة والثلاث الأخريات هن: نورة بنت محمد سعد العواد الفضلي (كلية التربية للبنات بالإحساء) سعاد بنت خالد بن صالح الدعيلج (متوسطة تحفيظ القرآن الكريم الأولى بالدمام) ورويدة بنت فهد بن عبد اللطيف المجنة (مدرسة هند بنت عتبة بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن ببقيق) والتي فازت مرتين قبل ذلك. من جانبه هنأ مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير سليمان العمران الطالبة ريما القادري لفوزها بالمركز الثاني في الفرع الرابع لجائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده. وقال ل(اليوم) إن فوز طالبة من الشرقية في هذا الميدان الشريف، فخر واعتزاز لكل بنات المنطقة، معتبرا الجائزة دليلا على مدى اهتمام قادة هذه البلاد بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، وأضاف أن هذا الفوز يشجع طالبات المنطقة على بذل المزيد من الجهد لنيلها والحصول عليها. وقد بدأ حفل التكريم بآيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة أسماء بنت حسين الحارثي (من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة) ثم مسيرة الطالبات المتسابقات واللاتي يبلغ عددهن 39 طالبة (منهن أربع من المنطقة الشرقية) تشرفوا فيها بالسلام على راعية الحفل. والقت رئيسة الفريق النسوي المنظم للجائزة الدكتورة موضي فهد النعيم الوكيل المساعد للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم كلمة امتدحت فيها فكرة الجائزة واعتبرت أنها تأتي ضمن الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة قيادة وشعبا للقرآن الكريم ولخدمة دين الله وتشجيع حافظيه وحافظاته. واوضحت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة ابتسام الجابري في كلمتها إن القرآن هو النور المبين في مواجهة محاولات الأعداء لطمس هويتنا، وأشادت بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في تعزيز وتشجيع حفظة كتاب الله وغرس حبه في نفوس الناشئة. ثم ألقت الطالبة ثناء عبدالله علي جابر (من إدارة التربية والتعليم للبنات بمكة المكرمة) كلمة المتسابقات قالت فيها إن هذا التنافس يأتي في أشرف ميادين التنافس ألا وهي حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وشكرت الأمير سلمان على ما يقدمه خدمة للإسلام والمسلمين. أعقب ذلك فقرة (رحلتي مع القرآن ) قدمتها المشرفة ابتهال محمد عاشور مع متسابقات منطقة المدينةالمنورة، ثم ألقت مدير عام الإشراف التربوي الدكتورة حصة الرميح كلمة نائب وزير التربية والتعليم لشئون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي أكدت فيها أن الجائزة تأتي امتدادا للعناية والرعاية التي يلقاها كتاب الله من لدن قيادة المملكة يصاحبها هذا الحضور المشرف لسمو الأمير سلمان في اعمال الخير والبر والإحسان، وشكر نيابة عن منسوبي تعليم البنات سموه لاحتفائه بحفظة القرآن ورعايتهم. وهنأت راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز في كلمتها الطالبات الفائزات، وحيت روح التنافس بينهن في ميدان خدمة كتاب الله عز وجل وإعلاء لدينه، وأعربت عن سعادتها وهي ترى هذه الكوكبة من بنات الوطن وهن يسعين جادات لنيل شرف الفوز، وقدمت الشكر لسمو الأمير سلمان على هذا الجهد الذي يؤكد أن المملكة دائما وأبدا ستبقى قلعة الإسلام الحصين وموئل ابنائه وبناته الذين يشكلون درعا واقية ضد هجمات المغرضين وأكاذيبهم.