سررت كما سر جميع مواطني هذا البلد العزيز بنبأ نجاح العملية الجراحية التي اجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام... فالامير سلطان هنا يمثل في تقديري (حالة) او موقفا انسانيا تجتمع فيه شمائل وصفات وارادات قلما وجدت، فهو - حفظه الله - يعتبر رجل دولة من الطراز الاول، له حضوره الاقليمي والدولي الفاعل وعرف عنه رعاه الله مواقفه المبدئية والواضحة المناصرة للحق العربي، كما عرف بحكمته المتناهية الداعمة للسلام والاستقرار العالمي، وسعوديا فانه يمثل الدرع المتينة والحرس المكين لتراب هذا البلد يذود عنه وعن بنيه في كل محفل. كذلك فالامير سلطان قدم ولا يزال يقدم الكثير لبناء دفاعاتنا الوطنية وتنمية اقتصادنا الوطني، كما ساهم - حفظه الله - بفاعلية في تقوية حضور المملكة الاقتصادي والسياسي على المستويات الاقليمية والعربية والدولية، كما ساند كل الخطط والجهود التي تبذل من اجل حضور اقتصادي متين للوطن العزيز. وبرغم تكوين سموه العسكري بكل ما يستدعيه ذلك من القوة والحزم والصرامة الا انك تجده يمثل ايضا الانسانية النبيلة في اجلى حالاتها، فهو الارأف والارق دائما بين جنده الميامين في كل ميدان، يزورهم في كل مناسبة ويستمع اليهم في الجملة والتفصيل، كما نراه يمد يدا حانية لكل مواطن أو مقيم تشهد على ذلك وتدلك عليه خدماته الانسانية التي ظل يرفدها - رعاه الله - بجميع العناية والدعم، حتى اصبحت مدينة سلطان للخدمات الانسانية الحدث الابرز على مستوى الشرق الاوسط قاطبة على صعيد الجهد الخدمي والعلاجي. وامتد دعمه - حفظه الله - لكل مؤسسات المجتمع والدولة رسمية كانت او خاصة مما مكن تلك المؤسسات وبفضل مساندته ودعمه من البروز بفاعلية دائمة فمن خلال رئاسة سموه الكريم العديد من الهيئات والمنشآت الوطنية والاقتصادية على المستوى الوطني تسجلت علامات النجاح تلو النجاح باتجاه تحقيق تطلعات ولاة الامر - حفظهم الله - وايجاد مجالات اقتصادية متينة تكون عونا مستمرا لاقتصادنا الوطني وترسم بصمة واضحة لتواجدنا على الخارطة الدولية وغير بعيد عن ساحة سمو الامير سلطان الحالة الانسانية المتكاملة، يجيء دعمه وسنده غير المحدود للقطاع الخاص السعودي فقد ظل متابعا لحركة تطوره وداعما لمقترحات العاملين فيه في جميع المجالات التي تسند في جملتها خطط الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ولم يبخل - رعاه الله - جهدا على هذا القطاع او فكرا نافذا بل ظل بتوجيهات سموه الكريم يدفع بالقطاع الاقتصادي الى التفاعل التام مع المنتديات المحلية والعالمية ويؤكد على اهمية الحضور السعودي القوي فيها اننا كعاملين في القطاع الخاص وكممثلين لهذا القطاع في الغرف التجارية وفي مجلس الغرف السعودية نبتهل لله الحافظ ان يحفظ لبلادنا ولامتنا العربية والاسلامية قيادتنا الرشيدة التي ظلت تسجل اشرف المواقف واكثرها اعتدالا وحكمة وان يقيها من كل مكروه انه المسؤول بخير ونعم مسؤول، وان يديم على سمو اميرنا المحبوب الامير سلطان بن عبدالعزيز موفور الصحة والعافية وان يحفظه لهذا الوطن. * رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض