حظرت جبهة مورو الاسلامية للتحرير وهي أكبر الحركات الاسلامية الانفصالية في الفلبين امس على أعضائها المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في الانتخابات الفلبينية التي من المقرر أن تجرى الاسبوع المقبل، فقد حذر غزالي جعفر نائب مسؤول الشؤون السياسية بالجبهة من أن الاعضاء الذين سيخالفون قرار الحظر سيتعرضون للعقاب. وقال في بيان إن جبهة مورو الاسلامية للتحرير ستفرض سياستها الخاصة بعدم المشاركة في الانتخابات الفلبينية من خلال فرض عقوبات على المخالفين. وأضاف أن الجبهة عززت وسائلها لمراقبة أعضائها الذين قد يخالفون قرار الحظر ومن الممكن أن يتعرضوا لتجميد عضويتهم أو الطرد من الحركة حسب درجة خطورة المخالفة. وجبهة مورو الاسلامية للتحرير هي أكبر الحركات الاسلامية في الفلبين والتي تقاتل من أجل قيام دولة إسلامية مستقلة في إقليم مينداناو الجنوبي المحتدم بالصراعات، حيث تخوض كفاحا انفصاليا منذ عام 1978 ولكنها دخلت في مفاوضات سلام مع الحكومة أملا في إنهاء الصراع. ومن المقرر أن يدلي أكثر من أربعين مليون فلبيني بأصواتهم بعد غد الاثنين لاختيار رئيس البلاد ونائبه و12 من أعضاء مجلس الشيوخ ومائتين من أعضاء مجلس النواب وحوالي 17 ألف مسؤول محلي.