عزيزي رئيس التحرير لقد تألمنا كثيرا بما حدث من عمل ارهابي شنيع ظهر يوم الاربعاء 1425/3/2ه في مبنى الادارة العامة للمرور بالرياض والذي ادى وبكل اسف الى مقتل عدة افراد واصابة العشرات من الابرياء من مدنيين وعسكريين من قبل هذه الفئة الضالة والطغمة الفاسدة من الخوارج الذين حاولوا ان يخدعوا الجميع ويكذبوا عليهم عندما افادوا أن التفجيرات السابقة الارهابية تستهدف الاجانب والكفار واتضح الآن انهم لا يفرقون بين احد ولا يميزون بين مسلم وكافر فهل في مبنى الادارة العامة للمرور بالرياض كفار؟! ان اي انسان عاقل وسوي يستنكر هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف المسلمين الآمنين، لقد حرم الدين الاسلامي في كتاب الله عزوجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قتل المسلمين ووعد من يفعل ذلك بجهنم خالدا فيها، فلماذا تقتل هذه الأنفس وتراق الدماء المعصومة؟! ان هذه الفئة الضالة تستقى افكارها المنحرفة والضالة من فئة باغية ومجرمة خارج هذه البلاد الآمنة وتدعي الاسلام والاسلام بريء منها ومن افعالها وتصرفاتها، فهل المسلم يقتل؟ وهل المسلم يزعزع الأمن؟ وهل المسلم يروع الآمنين؟ وهل يغدر المسلم او يغتال او يخون؟ ان المسلم الحق والصادق يؤلمه ويقض مضجعه ويؤذيه ما يحصل من هذه التصرفات التي لا يستفيد منها الا المجرمون الضالون والحاقدون على الاسلام والمسلمين. وقد اجمع العلماء على حرمة مثل هذه التصرفات وضررها وخطرها العظيم على الأمة. ونحمد المولى عزوجل اننا نعيش في بلد الأمن والأمان ونشكره جل وعلا ان هيأ لرجال الأمن النجاح في القبض على عدد من المجرمين والضالين وان وفقهم لابطال مفعول سيارات كانت مفخخة وجاهزة للتفجير بكميات تدمر احياء كاملة. ونسأل المولى عزوجل ان يحفظ علينا امننا واماننا وان يكلأنا بعنايته ويتولانا برعايته وان يدحر كيد الاعداء والحاقدين والضالين داخل البلاد او خارجها، والله من وراء القصد. عبدالله بن صالح الدباسي مدير العلاقات العامة والاعلام الادارة العامة للشؤون الاجتماعية بالقصيم