وأمير المنطقة الشرقية يمنح500 مقعدا لخريجات الكلية

الأميرة جواهر بنت نايف ترعى احتفال كلية الآداب

تحت رعاية حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز احتفلت كلية الآداب للبنات بالدمام مساء أمس بمرور خمسة وعشرين عاما على افتتاحها وذلك بحضور عدد كبير من القيادات التربوية والتعليمية والخيرية بالمنطقة الشرقية.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة مختارة من كلمات خادم الحرمين الشريفين ذكر خلالها ان مما يميز المملكة العربية السعودية هو اعتمادها على ابنائها وعلى الطاقات البناءة في شتى المجالات ورغم الفترة القصيرة لبداية التعليم في المملكة الا اننا وصلنا الى مراحل متقدمة في جميع النواحي والحمدلله.
اعقب ذلك كلمة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود مشاركة للكلية بمناسبة مرور (25) عاما الذي اشاد فيها بدور المرأة في خدمة دينها ووطنها ومليكها موضحا حرص الدولة على تفعيل هذا الدور وتهيئة كافة السبل لتعزيزه ولزيادة فاعليتها واشار سموه الى توظيف (1400) فتاة من خلال الكليات وبرنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل الشباب كما سيقوم البرنامج ايضا بتوظيف (3000) فتاة منهم (500) فتاة من كليات البنات لهذا العام باذن الله تعالى وشكر في ختام كلمته القائمات على الكلية وفي مقدمتهم د. مها بنت بكر بن بكر وجميع العاملات وتمنى لهن مسيرة موفقة.
تلا ذلك عدد من التقارير عن خريجات الكلية اللاتي كن في أول دفعة البكالوريوس 369 خريجة واصبحن هذا العام (17500) خريجة.
وقد ذكر من ضمن القيادات الفاعلة من خريجات الكلية د. سارة بنت عبدالمحسن آل جلوي ود. امل الطعيمي وشمسه البلوشي وصباح الصالح.
بالاضافة الى (2867) معلمة و172 ادارية و244 ما بين مديرة ووكيلة في التعليم العام و202 مشرفة تربوية وثلاث مديرات للاشراف التربوي.
وقد تضمن التقرير الذي عرض بواسطة الكمبيوتر على تطور الدراسات العليا الذي شكلت له هيئة ادارية منذ عام 1404ه مع الاشارة الى ان كلية الآداب هي الاولى في مجال الاستاذية على مستوى المملكة حيث حصلت د. فائزة المويد على درجة الاستاذية في تخصص اللغة العربية وحصلت د. فريال الهاجري على لقب استاذ مشارك في تخصص الجغرافيا بعد ذلك القى اول مدير عام كليات البنات بالمنطقة الشرقية د. محمد بن علي الهرفي كلمة استعاد خلالها بعض ذكريات الانشاء ذاكرا بعض المساهمين الفاعلين في بناء هذا الصرح داعيا المرأة السعودية الى المشاركة في بناء الوطن بالطريقة المثلى شاكرا كل من عمل ويعمل في الكيان للمساهمة في رقيها.
ثم القى الدكتور سعود بن محمد المهيدب مدير عام كليات البنات بالمنطقة حاليا كلمته التي اشاد خلالها بالخطى الواثقة التي سارتها كليات البنات نحو تعليم الفتاة وتثقيفها.
فكلمة عميدة كلية الأدب للبنات بالدمام د. مها بنت بكر بن كبر التي ذكرت تميز هذا الحفل بتثبيت بصمة من بصمات العطاء والسير في طريق واحد من اجل البناء وأشارت الى تواجد المرأة السعودية في كل الساحات حاملة رسالتها السامية في ظل الشريعة الاسلامية وشكرت في ختام كلمتها القيادة الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود امير المنطقة الشرقية الذي تفضل بمنح خريجات الكلية لهذا العام (500) مقعد في برنامج سموه لتأهيل وتدريب الشباب السعودي.
تلا ذلك عرض تقرير عن الجديد في كلية الآداب حيث اوضحت عريفة الحفل ليلى العقيلي آخر المستجدات في رحاب الكلية ودورها في خدمة المجتمع ثم تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود التي تقف الى جانب الكلية منذ واحد وعشرين عاما حيث قدمت لها عميدة الكلية صورة نادرة لخادم الحرمين الشريفين وهو يؤدي القسم الوزاري عند توليه وزارة المعارف عام 1958م.
كما كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم نائب أمير المنطقة الشرقية سابقا بدرع تذكارية بعد ذلك بدأت المعيدة بدور العثمان بسرد اسماء المكرمات ممن أمضين عشرين عاما فأكثر في خدمة الكلية من الهيئة الادارية والتعليمية كما تم تكريم المؤسسات التعليمية التي ساندت الكلية مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقد استلمت الدرع حرم وكيل الجامعة د. صالح باخريبة ثم جامعة الملك فيصل متمثلة بالدكتورة دلال التميمي وكيلة الجامعة للاقسام النسائية فكلية العلوم متمثلة بعميدة الكلية د. الجازي العفالق وكلية التربية بالجبيل متمثلة بالدكتور فريدة المغلوث فكلية خدمة المجتمع بالقطيف د. حصة المظفر ومديرات مكاتب الاشراف التربوي بجميع المحافطات وقدمت الشكر للراعي الرسمي للحفل مؤسسة نابكو للمنتجات الاستهلاكية وقد تسلمت الدرع بالانابة والدة سعود بن عبدالعزيز المعيبد.
وشكرت د. مها في ختام الحفل جميع القائمات على الحفل ودعت الحاضرات الى مشاهدة معرض الفنون التشكيلية المقام بهذه المناسبة في صالة الكلية وتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.