عزيزي رئيس التحرير اطلعت على ما نشر في جريدتكم الغراء يوم الثلاثاء العدد 11267 الموافق 1/3/1425ه صفحة (أحوال الناس) بعنوان (المنيزلة دون عمدة) وقد وردت في هذا المقال عدة مغالطات تجاه عمدة الفضول احمد بن اسماعيل السماعيل - واردت الرد لايضاحها للقارئ وهي : تكليفه بالقيام بمهام عمدة المنيزلة الذي احيل للتقاعد بالاضافة الى عمله الرئيسي كعمدة لقرية الفضول تم من قبل مديرية شرطة محافظة الاحساء وهو شيء لم يسع اليه. وما تطرق اليه الكاتب من معاناة اهالي المنيزله من طلب العمدة لشاهد ومعرف اذا ما طلب منه توقيع ورقه تعريف لشخص من قرية المنيزلة فهذا من صميم عمله، فكيف يوقع لتعريف شخص هو لا يعرفه؟ من جهة اخرى كيف تحول طلبه الشاهد الى طلبات كثيرة لا تنتهي واذا جاء شخص ككاتب المقال يدعي انه من اهالي المنيزلة ويختم مقاله بأنه من الهفوف.. أليس من حق العمدة ان يشك في انتمائه لهذه القرية ويلزمه باحضار معرف؟ واما بخصوص اتهامه بأنه لا يستقبل الناس الا بمقدار ساعتين يوميا فهذا غير صحيح فمجلسه مفتوح كل يوم عصرا ومساء للصغير والكبير ما عدا ليلة الجمعة كما ان انهاء المعاملات المهمة لا تقتصر على هذا الوقت بل في اي وقت يستقبل المراجعين حيث انه لا يتردد في القيام بواجبه حتى وان كان في منتصف الليل والمسؤولون والاهالي يعلمون ذلك. واما بالنسبة الى ادعائه بسوء المعاملة لاهالي المنيزله فان ما يربطه بعامة اهالي هذه القرية من ود واحترام وزيارات متبادلة في جميع المناسبات وغيرها لهو اكبر رد على تهمة الكاتب. واختم ردي على الكاتب بقولي أن جميع ما ذكره هو محض اتهام ولا نصيب له من الصحة واطلب ممن يكتب تجنب مثل هذه التهريجات التي لا تستند على دليل او وثائق رسمية لاننا تعودنا في هذه الجريدة ان نقرأ الصدق وتقبلوا فائق تحياتي. شرف احمد العلي عضو اللجنة الاهلية التطوعية بالفضول