توقعت شركة "إنترناشونال إير تشارتر"، العاملة في قطاع تأجير الطائرات أن يبلغ معدل نمو عملياتها بالمائة40 بنهاية العام 2004 بعد أن حققت الشركة نمواً غير مسبوق في أسواق الشرق الأوسط بنهاية شهر ديسمبر من السنة المالية 2003، الأمر الذي يرجع الى التوجه المتزايد لمؤسسات الأعمال العالمية لطلب هذا النوع من الرحلات الجوية. وأشار هيو كورتيناي، المدير التنفيذي لشركة "إنترناشونال إير تشارتر" (International Air Charter) الى الازدهار الاقتصادي الملحوظ الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في هذا القطاع، إذ عزز النمو الاقتصادي المتسارع من جراء الإقبال المتزايد لمؤسسات الأعمال العالمية على الاستثمار في دول المنطقة على نمو هذا القطاع بشكل كبير. وقال كورتيناي: حققنا نمواً اقتصادياً ملحوظاً في العام 2003 في ضوء تغيير المفاهيم السائدة حول الرحلات الجوية المؤجرة. ولم تعد الطائرات المؤجرة مجرد وسيلة للرفاهية والتميز فحسب، بل أصبحت تعد من أكثر وسائل السفر أماناً، بالإضافة الى أنها الوسيلة الأكثر عمليةً عند السفر خاصةً السفر المتعدد الوجهات أو لمسافات بعيدة. وعلى الرغم من أننا قد طرحنا الطائرات النفاثة للاستخدامين الشخصي والعملي، إلا أن هذه الأنواع من الطائرات قد لاقت رواجاً متزايداً من قبل قطاعات الأعمال خاصةً في الرحلات المتعددة الوجهات (ذات الثلاث أو الأربع وجهات) داخل منطقة الشرق الأوسط. وأضاف كورتيناي: تسعى قطاعات الأعمال الرئيسية في المنطقة الى تأمين الراحة والمرونة والخصوصية في تنقلاتها، وهذا ما توفره هذه الطائرات الخاصة التي تتبع جدولاً تقليدياً للرحلات. ويستطيع المسافرون الطيران لأي وجهة يريدونها وفي الوقت الذي يلائمهم دون الحاجة الى الانتظار طويلاً للربط بين الرحلات أو إمكانية حصول تأخير فيها سواء كان على متنها مسافر واحد أو بضع مئات من المسافرين. وأضاف كورتيناي: منحتنا بيئة العمل النامية في المنطقة حافزاً قوياً لتعزيز عملياتنا. وعلى خلاف شركات تأجير الطائرات الاخرى التي تمتلك عدداً محدوداً من الطائرات، فإن شركة إنترناشونال إير تشارتر هي وسيط مستقل بحد ذاتهِ مما يسمح لها بتوفير مجموعة واسعة من الطائرات التي تؤجرها من أبرز شركات تصنيع الطائرات العالمية.