فاز مؤخراً الشاعر محمد التهامي بجائزة شاعر مكة محمد حسن فقي عن ديوانه "نفثات" وذلك مناصفة مع الفلسطيني هارون هاشم رشيد عن ديوانه "طيور الجنة" والناقدة التونسية الدكتورة حسناء بوزويتة الطرابلسي عن كتابها "حياة الشعر في نهاية الأندلس" والناقد المصري الدكتور يحيى محمد نبوي خاطر عن كتابه "عناصر الإبداع الفني في شعر ابن خفاجة" مناصفة في فرعي إبداع الشعر ونقد الشعر. وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس مؤسسة يماني الثقافية الخيرية التي تمنح الجائزة أحمد زكي يماني في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالقاهرة وأعلن فيه أسماء الفائزين إن لجان التحكيم لم تجد مفراً من منح الجائزة مناصفة بسبب المنافسة الشديدة في التصفيات النهائية للمتقدمين للجائزة مشيراً إلى أن حيثيات الفوز بالنسبة لديوان "نفثات" للشاعر محمد التهامي فقصائد الديوان شديدة التدفق والانصهار مع الواقع كما تميزت بمتانة في الصياغة الأسلوبية وبعد إنساني وتنوع في الوسائل الفنية التي توظف نزعة قصصية بالغة البراعة فجاءت القصائد حافلة بالحياة والحركة تشى بمعاصرتها للأحداث الراهنة وهو واحد من الأصوات الشعرية المسموعة في الوسط الثقافي العربي. أما بالنسبة لديوان "طيور الجنة".. "قصائد للشهداء" للشاعر هارون هاشم رشيد فقد استحق الفوز لأنه ديوان يتميز بوحدة الموضوع حيث تنصب قصائده على بطولات شهداء القضية الفلسطينية وقالت اللجنة عن كتاب "حياة الشعر في نهاية الأندلس" للدكتور حسناء بوزويتة الطرابلسي إن الكتاب يعد من أشمل ما أنجز في بحث الشعر الأندلسي في المرحلة الأخيرة من تاريخه وقد اتسم بالشمول والاستقصاء وبجودة التحليل.