التقى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتبه بمقر الوزارة فى الرياض امس بأفراد أسر شهداء الواجب وهم كل من ذوى الشهيد مجاهد نايف الحميدى بن حمدان الحمادى وذوى الشهيد النقيب طلال بن عبدالرحمن المانع وذوى الشهيد وكيل الرقيب جارالله بن على الجارالله وذوى الشهيد وكيل رقيب تركى بن محمد غراف العتيبى وذوى الشهيد عريف سالم بن رشيد الموسى وذوى الشهيد الجندى غدير محمد عبدالله العاطفى القحطانى وذوى المصاب المجاهد بجاد بن مطلق بن خالد المريبض. وقدم لهم سمو الامير نايف بن عبدالعزيز باسم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وباسم الوطن العزاء والمواساة فى فقد شهداء الواجب من جراء العمل الاجرامى مثمنا سموه ما قدمه شهداء الواجب والمصابون من تضحية فى سبيل الوطن وصيانته من عبث العابثين.. كما أبلغهم اعتزاز القيادة الرشيدة بهؤلاء الرجال وان ابناءهم ابناء للوطن وقيادته. ووصف سموه هؤلاء الابطال بأنهم سيوف للدفاع عن الحق هم واشقاؤهم ممن سبق وان استشهدوا وممن هم يواصلون الدفاع عن وطنهم مشيرا الى أن الرجال خلقوا للصعاب. وطلب سموه ابلاغ تعازيه لأمهات واخوات وزوجات وأطفال الشهداء وحث ذوى الشهداء على استمرار التواصل لتلمس احتياجاتهم. واعرب افراد أسر شهداء الواجب واقارب المصاب عن عظيم تقديرهم وشكرهم لما غمرهم به سمو الامير نايف بن عبدالعزيز من مشاعر ومواساة مؤكدين اعتزازهم وافتخارهم بالبذل فداء للوطن والقيادة الرشيدة. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. الحادث والفجيعة وكان 4 من رجال الأمن قد استشهدوا في تبادل لاطلاق النار مع ارهابيين عندنقطة تفتيش على طريق الرياضالقصيم الاسبوع الماضي. كما تم العثور على شاحنتين مفخختين بمتفجرات اضافة الى سيارة اخرى تحمل اسلحة مختلفة. وكان الشهيد النقيب طلال بن محمد المانع قائد مركز قيادة أمن الطرق بأم سدرة قد كلف بمتابعة مطلوبين أمنيا لاذوا الى منطقة القصيم, وتمركزت جميع الفرق على منافذ ومخارج الطريق بعد الواحدة صباحا وفي هذه الاثناء اشتبه النقيب المانع في سيارة من نوع هايلوكس وطلب دورية تعزيز من المركز وانقطع الاتصال به ثم اتجهت دورية التعزيز بقيادة وكيل الرقيب جار الله علي الجار الله للموقع وانقطع الاتصال بها ايضا مما استدعى زملاءه للاتجاه للموقع الذي وجده فيه النقيب المانع وزميله الجارالله وقد فارقا الحياة اثر طلقات نارية في الرأس والصدر بعد ترجلهما من السيارات حيث كانا ممدين على الارض. شاهد عيان ذكر انه سمع طلقات الرصاص بالقرب من مسجد المحطة مما جعله يغلق كهرباء المحطة ويختبئ بداخلها هو وزملاؤه. وعلى الطريق الرابط بين محافظة عنيزة وأم سدرة وعند حوالي الساعة الرابعة فجرا قتل الارهابيون كلا من وكيل الرقيب تركي بن محمد العتيبي والعريف سالم بن رشيد الموسى من منسوبي قيادة أمن الطرق في محافظة عنيزة اللذين كانا في دورية تعزيز حيث فوجئا بوابل من الرصاص تجاه زجاج السيارة الأمامي فلقيا مصرعهما, واستولى الارهابيون على سيارة الدورية من نوع فورد وقادوها حتى تعثرت على بعد 2 كلم في الطريق الصحراوي في مرتفع (عقم) وتركها الارهابيون بعد اتلاف اجهزتها ومحتوياتها, ولم يستدل عليها الا بعد حلول الضوء. وكان رجل أمن قد استشهد بعد ذلك واصيب 4 آخرون فيما لقي ارهابي مصرعه عندما حاصرت قوات الأمن السعودية 3 احياء في شرقي الرياض كان يعتقد ان مسلحين يختبئون فيها. سموه في كلمة ضافية لأولياء أمور الشهداء والد أحد الشهداء يعانق سموه