أعلن رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو في تصريح صحفي أمس أن قوات بلاده التي زج بها سلفه خوسيه ماريا أثنار في العراق، ستنسحب في اسرع وقت ممكن مع ضمان أقصى درجات السلامة لها، تنفيذا لوعد قطعه للشعب خلال الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزبه الاشتراكي. وقال ثاباتيرو: لا المواقف المعلنة من الاطراف الاساسيين المتورطين في هذا النزاع، ولا الاتصالات التي قام بها وزير الدفاع خوسيه بونو بناء على طلبي الشهر الماضي، تعطي اشارة تتيح توقع حصول تغيير جوهري للوضع السياسي والعسكري في العراق خلال المهل المحددة وفي السياق الذي يطالب به الشعب الاسباني. وتابع ثاباتيرو ان قرار سحب القوات الاسبانية من العراق يتناسب ايضا مع هدف المساهمة في مكافحة الارهاب في اطار التقيد الدقيق بالشرعية الدولية. وفي القاهرة، أعلن مصدر رسمي بوزارة الخارجية المصرية ان وزير الخارجية الاسباني الجديد ميغيل انخيل موراتينوس أبلغ وزير الخارجية المصري احمد ماهر في اتصال هاتفي أمس بان سحب القوات الاسبانية من العراق سيتم خلال 15 يوما.