سلم الخاطفون أمس اثنين من اليابانيين الى هيئة العلماء المسلمين في بغداد، بعد احتجازهما لعدة أيام، وبعد يومين من إطلاق سراح ثلاثة رهائن يابانيين. وقال الشيخ عبد السلام الكبيسي احد أعضاء الهيئة: لقد اطلق سراحهما وهما بصحة جيدة، وكان القنصل الياباني في ضيافة الهيئة لدى تسلمه آخر رهينتين من رعايا بلاده في العراق. وذكر الكبيسي ان ممثلا عن السفارة اليابانية حضر الى مقر الهيئة في مسجد ام القرى وقال هذا الممثل هنا الآن وسنسلمه الرهينتين. واوضح الكبيسي ان الرجلين تركا امام البوابة الخارجية للمسجد في حوالي الساعة الحادية عشرة وقالا انهما تلقيا معاملة حسنة. واضاف ان احد اليابانيين قال: ان خاطفيه اعتبروا، بعد التحقق من هويته، انه رجل نزيه ويعارض الاحتلال ووجود جنود يابانيين في العراق. واعلن الكبيسي ان الخاطفين لم يطلبوا من اليابانيين الاثنين نقل اي رسالة. وقال لم ينقلا اي رسالة، موضحا ان الرهينتين السابقين اعربا عن رغبة في البقاء بالعراق لانجاز مهمتهما الانسانية. واوضح ان الخاطفين قالوا للشخصين لدى خطفهما انهم يريدون التأكد من انها ليسا جواسيس للامريكيين على المقاومة. وسئل الكبيسي هل اجرت الهيئة اتصالات للافراج عن جندي امريكي يعتبر اسيرا لدى المقاومين، اجاب ان هيئة العلماء لا تهتم سوى بالمدنيين. وفي طوكيو، اكدت الحكومة اليابانية عملية الافراج. وعرفت الصحافة اليابانية الرجلين بانهما جونباي ياسودا (30 عاما) وهو صحفي مستقل، ونوبوتاكا وتانابي (36 عاما) وهو ناشط من دعاة السلام. وافرج عن ثلاثة مواطنين يابانيين هما ناشطان في المجال الانساني منهم سيدة ومصور مستقل، يوم الخميس في مقر هيئة العلماء ببغداد بعد اعتقالهم اسبوعا لدى مقاومين عراقيين. وهم الآن في دبي حيث تجرى لهم فحوص طبية على ان يعودوا الى اليابان بعد ظهر اليوم الأحد.