عارضت واشنطن امس الاول تأجيل الاستفتاء حول اعادة توحيد قبرص، فيما يأمل كولن باول في اقناع القبارصة اليونايين بالتصويت (نعم) على خطة الاممالمتحدة بحسب مسؤول في وزرارة الخارجية الامريكية ، الذي قال: لا نرى اي مصلحة في تأجيل الاستفتاء، ونعتقد ان الوقت قد حان لاتخاذ قرار. وسيجرى الاستفتاء في الرابع والعشرين من ابريل الجاري. وكان اقوى حزب سياسي قبرصي- يوناني، اكيل، (شيوعي) عضو الائتلاف الحاكم، قد اعلن انه طلب من الولاياتالمتحدة دعم فكرة تأجيل الاستفتاء. واوضحت الخارجية الامريكية، من جهة ثانية، ان باول اتصل بديميتريس كريستوفياس، رئيس حزب اكيل وبمسؤولين آخرين عن احزاب سياسية قبرصية-يونانية، وبالرئيسين اليونانيين السابقين غلافكوس كليريديس وجورج فاسيليو، طالبا منهم ان يدعموا خطة الاممالمتحدة. وتعارض اكثرية كبيرة من القبارصة اليونانيين الخطة، وقد دعاهم رئيسهم تاسوس بابادوبولوس الى التصويت ب(لا). وفي المقابل، تنوي اكثرية كبيرة من القبارصة الاتراك، على رغم معارضة زعيمهم رؤوف دنكطاش، التصويت ب(نعم)، كما تفيد استطلاعات الرأي. وستصوت المجموعتان القبرصيتان، اليونانية والتركية، في 24 ابريل في استفتاءين متزامنين، لتأييد او رفض خطة اعادة التوحيد.