يواصل مهرجان ربيع النعيرية الثالث عشر تقديم فعالياته للزوار والمتنزهين خلال هذه الأيام من الإجازة الفصلية، وتنوعت الفعاليات التي يقدمها المهرجان ما بين أمسيات شعرية وفرق ترفيهية ومعارض مصاحبة وعرض للصقور في المجلس الشعبي، وقرية شعبية تحتضن بين أركانها مجموعة من الحرفيين وأصحاب الصناعات التقليدية القديمة كالخرازة وصناعة الفخار والنحاسة، وجانب من المأكولات الشعبية كخبر التنور، في الوقت الذي خصص فيه المهرجان مكانًا لفعاليات وأنشطة النساء يقدم أنواعًا مختلفة من البرامج والأنشطة النسائية لكافة الأطياف والأعمار، بمشاركة تنظيمية لعدد من الجهات المشاركة كجمعية البر الخيرية بمليجة ونادي «مبتغانا ابتسامة» التطوعي ونادي الفن التشكيلي والتصوير والقسم النسائي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وكلية العلوم والآداب بالنعيرية. ويضم القسم المخصص للأنشطة النسائية في المهرجان أركانًا للأسر المنتجة، يتم من خلال هذه الأركان استعراض وبيع أدوات شعبية ومأكولات منزلية وملابس وعطورات، وغير ذلك مما يعود عليها بالربح والفائدة في ظل توافد الزوار بشكل يومي على المهرجان. ومن ضمن الفعاليات النسائية المقامة في المهرجان ملتقى (أيام الطيبين)، وهو مجموعة من أحاديث الأمهات والجدات في ركن الفعاليات الشعبية، في حين ينفّذ نادي مبتغانا التطوعي فعاليات متنوعة على مدى أيام المهرجان كفعالية (عشانك) وفعالية (لن تقيدني إعاقتي) وفعالية (بعطائنا ندفيهم)، إلى جانب ما تقدمه كلية العلوم والآداب من فعاليات متنوعة أيضًا كإقامة محاضرات توعوية، وتخصيص أيام للتعرف على ثقافات الدول وفعاليات شعبية مختلفة، كما حرص القسم النسائي في المهرجان على زرع الابتسامة والفرح في نفوس الأطفال من خلال ما يقدم في ركن الطفل من برامج ترفيهية ورسم ومسابقات متنوعة.