تتواصل فعاليات المهرجان الصيفي النسائي الأول الذي ينظمه القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالدرعية في أسبوعه الثاني وإحتفاء الأهالي به بالحضور والمشاركة في الفعاليات التي شملت أنشطة متعددة منها المسابقات الترفيهية وعروض مسرحيات للطفل والمحاضرات التوعوية وصناعة الإكسسوارات وأركان المأكولات الشعبية للأسر المنتجة والأنشطة الجماعية والخيمة الشعبية والتصوير الفوتوغرافي وصناعة العطور. وتتضمن الفعاليات إقامة عدد من ورش العمل الفنية والمهنية كالتصوير الفوتوغرافي وإعادة التدوير وبرامج التطوير الذاتي. وفي الساحة الخارجية للمركز حيث تتواجد أركان المشاركات وقفت أم عبدالله لتجهز ركنها لعمل المراصيع وخبز الصاج وقبل أن تخرج أدواتها وأوعيتها زينت الركن بوضع صورة الملك عبدالله على الواجهة الجانبية للركن وباستخدام شريط لاصق وكانت تلك كل ما لديها من ادوات الزينة بل أنها لم تقتنع بغيرها، وأم عبدالله من الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان وتذكر بأنها دائما ما تشارك في مثل هذه المهرجانات حيث تجد الفرصة لبيع ما تنتجه من مأكولات شعبية مميزة لا تتقنها إلا أعداد قليلة من ربات البيوت وتجد إقبالا كبيرا من الزائرات. وفي ركن آخر للمأكولات الشعبية الأخرى المعروفة كالجريش والقرصان والكبسة والمرقوق تتواجد أم جهير كما تحب أن تلقب بهذا الاسم دون غيره رغم أن جهير ليس اسما لابنة لها تقول أم جهير أنها تشارك باستمرار في المهرجانات والفعاليات المختلفة بدافع الهواية والرغبة في إثبات الذات والعمل. ومن جهتها، أكدت مديرة القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالدرعية هيفاء العنقري أن المهرجان يقام لأول مرة من قبل بالقسم وهو موجه للأهالي ويشمل جانب توعوي وتثقيفي وترفيهي حيث يتضمن محاضرات وورش عمل بالإضافة للعروض المرئية للفرقة النسائية وعروض الأطفال. وبينت العنقري أن القسم طالب الوزارة بإنشاء مركز اجتماعي متكامل تستطيع المرأة من خلاله الاستفادة من البرامج والأنشطة الثقافية والترفيهية والتوعوية بالإضافة لممارسة رياضة المشي والرياضات الأخرى التي تناسب المرأة، مشيرة إلى أن القسم وزع استبانات على المدارس بالإضافة للأهالي حول احتياجاتهم في هذا الخصوص.