نقلت صحيفة كورية جنوبية عن مصادر دبلوماسية وحكومية قولها ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل سيزور الصين قريبا في محاولة لرأب صدع بين البلدين الشيوعيين الحليفين بشكل تقليدي. وقالت صحيفة جونجانج ايلبو عن مصدر دبلوماسي قوله ان كيم ابدى رغبته في القيام بزيارة لعدة مسؤولين صينيين كبار زاروا بيونجيانج منذ اخر اكتوبر الماضي بشأن الازمة النووية. ولعبت الصين دورا رئيسيا في محاولة اقناع كوريا الشمالية بحل خلاف بشأن برامجها النووية رغم عدم تحقيق جولتي المحادثات السداسية اللتين استضافتهما بكين بشأن هذه الازمة تقدما يذكر. وستكون تلك ثالث زيارة يقوم بها كيم لبكين منذ وصوله الى السلطة بعد وفاة والده كيم ايل سونج قبل عشر سنوات. وكان كيم زار الصين في مايو عام 2000 ويناير عام 2001 ولم تعلن بكين عن الزيارتين الا بعد عودة كيم الى بلاده. الى ذلك ذكر رئيس أحد المجالس الاقليمية بالصين امس الاثنين أن التنمية الاقتصادية ساعدت على كبح جماح الانشطة المتشددة بإقليم شينجيانج بأقصى غرب الصين. وقال إيسمايل تيليوالدي للصحفيين: مع تحقيق مزيد من المنافع من خلال التنمية الاقتصادية يمكن أن يقف شعب شينجيانج بقوة ضد الانشطة المتشددة.وأضاف تيليوالدي إن المتشددين قد تورطوا في التسعينيات في اغتيالات وتفجيرات وهجمات وتهريب وغيرها من الجرائم الاخرى، وانه في الاعوام الاخيرة لم يكن هناك قضية واحدة عن وقوع تفجير أو اغتيال في شينجيانج. وتربط الصين بين القوى الثلاثة للتشدد والانفصالية والتطرف الديني في شينجيانج. واتهمت العديد من الحكومات والجماعات الحقوقية الصين بانتهاك حقوق الانسان في إقليم شينجيانج منذ بدء الحملة الدولية ضد الارهاب ردا على هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة.