منعت قوات الاحتلال الامريكي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من التوجه الى الصلاة امس ، كما اعلن ممثل الصدر في مدينة السماوة في جنوبالعراق انه اعفي من هذا المنصب بعدما رفض تنظيم تظاهرات ضد اليابانيين المتمركزين في المدينة واكد الجيش الاميركي والشرطة العراقية استعادة السيطرة على مدينة الكوت على بعد 180 كيلومترا جنوببغداد، امس من ميليشيا الزعيم الصدر، وقالت متحدثة عسكرية اميركية في بغداد ان الجيش الاميركي يسيطر على الكوت، دون مزيد من التفاصيل. وقال الشيخ كاظم العوضي ممثل الزعيم الشيعي ان مكتب مقتدى الصدر في النجف طلب مني ان اترك المكتب في السماوة لانه كلفني بتنظيم تظاهرات ضد القوات اليابانية في المدينة ولم اقم بذلك. واضاف تركت بالتالي المكتب وسيعين اخر يحل محلي لكن هذا الاخير لم يصل بعد. في غضون ذلك اججت المواجهات العنيفة بين القوات الاميركية ومقاتلي جيش المهدي في مدينة الناصرية في جنوبالعراق غضب سكان المدينة على القوات الاميركية وكذلك على ميليشيا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وقالت طبيبة تعمل في قسم الطوارىء في مستشفى الناصرية العام استقبلنا قوات التحالف التي خلصتنا من صدام حسين باذرع مفتوحة بعد ان وعدونا بالحرية والديموقراطية، واضافت متسائلة ولكن ما الذي حل بوعودهم وبحقوق الشيعة؟ وقال هادي الموسوي، مدرس الجغرافيا، ان الصدر وطني. انه يحارب المستعمرين الذين جاءوا بوعود مزيفة بهدف السيطرة على مقدراتنا واقامة قاعدة عسكرية بهدف ضرب الاسلام في الصميم. ولكن بعض العراقيين يعتبرون ان مقتدى الصدر يزج العراق في نزاع لا جدوى منه في ظل انعدام الاستقرار ،حيث يقول سعد الاسعد، المهندس الذي انتقل الى ايطاليا ابان الحرب الايرانية العراقية (1980 1988)، ان الصدر شاب ومتهور. مقاتلوه مجموعة من الشبان الطائشين. واضاف نحن بحاجة الى خطة، الى اناس يتصرفون بهدوء. لا يمكننا ان نسمح باستخدام لغة القوة والبنادق.