اختتم الأربعاء الماضي مهرجان المونودراما الأول الذي أقامته ورشة العمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف وشمل ثلاث مسرحيات هي عازف كمان, البديل, يوشك ان ينفجر. عازف كمان وقد عرضت في أول عروض المهرجان السعودي الأول لمسرح المونودراما والمصاحب للاحتفال بيوم المسرح العالمي الذي اقامته ورشة العمل المسرحي بالطائف عرضت مسرحية حيث افتتح المهرجان نيابة عن معالي محافظ الطائف الدكتور محمد قارئ رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي بالمحافظة المسرحية من تأليف حسين علوان و إعداد و إخراج فهد ردة الحارثي الكاتب المسرحي في أول عمل إخراجي له و أداء مساعد حسن الزهراني. و تدور فكرة المسرحية عن عازف الكمان سكتت أصابعه و فقدت القدرة على الحركة وتصور في بداية الأمر أن الحدث عادي و مجرد عارض مؤقت .. ولكنه مع مرور الوقت يتأكد من عجزه ومن الانطفاءات التي تعرض لها بعد ذلك وسط أكوام من الرتابة و الملل كم كان الصمت مريعاًً.. لقد وجد الحقيقة قاسياً .. فهل بوسع الفراغ أن يعزف الآن؟ وفي حديث خاص لليوم أشار مخرج المسرحية إلى سعيه إلى إبراز الجانب الإنساني في العلاقة بين الكمان و العازف و إلى نقل هذا الشعور الإنساني إلى المتلقين لأن الجميع سوف يبحث خلال زمن العمل عن علاقاته الإنسانية مع الأشياء المحيطة به وبالتالي هو بحث في الذات . أما الممثل مساعد الزهراني فأكد أنها تجربة جميلة له ،إضافة إلى تجاربه الأخرى وأنه يسعى إلى تقديم أداء مختلف ومتطور عما عرفه عنه الجمهور خاصة أن فن المونودراما صعب جدا و يتطلب حضور خاص للفنان . البديل مسرحية " البديل" تاليف عبدالعزيز الصقعبي أخرجها المبدع أحمد الأحمري تمثيل الشاب: إبراهيم الحارثي وفكرة المسرحية تدور حول مخرج يقع في مأزق مسرحي فيختفي البطل عن دوره في المسرحية فيلجأ المخرج إلى صديقه الذي تجاهله كثيرا ليقحمه في هذا الدور ليكون هو"البديل" فظهرت المسرحية ذات البطل الواحد عبارة عن ردات فعل هذا التكليف على البديل ليقوم صراع نفسي داخله ومع جمهوره الذي يشك في رفضهم له فيصر البدي على الإبتعاد عن الدور رغم ما يساوره من رغبة في الظهور تحت بريق الشهره. يوشك ان ينفجر مسرحية " يوشك أن ينفجر" أخرجها عبدالعزيز عسيري تأليف فهد رده الحارثي الممثل سامي الزهراني فكرة المسرحية تدور حول إنسان بسيط تلفحه الهموم يمنة ويسره وتتلاطمه العواصف الآجتماعية ليخرج من بعضه يحاول تحليل الأشياء الطقوس التفاعلات يرجعها إلى عالمها فيفقد ما كان يريد. جو درامي استعراضي داخله نفس فكاهي تحلى به الممثل فأسقطه على العرض فخرج حوار لطيف مع الجمهور الذي شارك النجم البطوله الطاقم الفني.