فريق الأسبوع هو الإسماعيلي الذي لعب بأشبال يحملون نفس مهارات الأسود والأجداد والآباء. فإذا غاب درويش ظهر عشرة دراويش. والكرة أرضية برازيلية, وكل لاعب سعيد ويلعب بفرحة وحيوية, وقد خطط فريق الاتحاد للعب على الهجمات المرتدة, فكانت عصبية لاعبي الاتحاد واضحة, فمن يكلف بمهام ويعجز عن تنفيذها يصاب بالإحباط والغضب.. أما حسني عبد ربه فقد سجل أجمل أهداف الاسبوع ونافسه في ذلك زميله محمد عبدالستار, فمدافع البازوكا مازالت سلاحا في يد الدراويش من نجوم الاسبوع الطويل أيضا, حيث شاهدنا كرة قدم من الساعة الثالثة حتي العاشرة مساء, محمد عامر مدرب بلدية المحلة الفائز على المصري بخمسة أهداف, كذلك بوكير مدرب الإسماعيلي, وطارق السيد وعبدالحليم علي, وتامر عبدالحميد الذي يجري وهو نائم والذي صحا من النوم وجرى كثيرا. وقد أسعدني بيبو, فهو صاحب مهارات وقدرات, ويستطيع أن يمتعنا, ولو كان هذا الأداء ردا على خمسة أسطر قارنت فيها بينه وبين حسام حسن, فلينتظر عشرة . @@ اتصل مشجع باستوديو القناة الرابعة قائلا: أقول لرامي سعيد لقد خلعت الفانلة الحمراء ولن تجد من يحميك وكان واضحا أن القضية أن يضع هذا المشجع الأهلي في جملة غير مفيدة! ومازلت أعارض تلك الاتصالات التليفونية على الهواء مباشرة وأراها بدعة إعلامية عربية, ولا أفهم ما الهدف منها, فمن جهة هي لا تقدم ولا تؤخر, ثم ان هذه الاتصالات التليفونية تفسد الود. وتغذي روح التعصب, وتخرج كثيرا عن معايير وأصول الحديث على الهواء, وتكون ثلاثة أرباع تلك الاتصالات الهاتفية مرتبة مع أشخاص بعينهم, ولا يقدر أي شخص على الاتصال بالاستوديو وأخيرا ودائما ما تبدأ هذه الاتصالات التليفونية بالسلام والتحيات للمنورين فيضيع نصف الوقت في تبادل السلام والتحية ثم يطرح المتصل هذا السؤال الطريف: ممكن أشارك معكم؟ مع أنه في الأصل يتصل لكي يشارك في مجاملة المذيع والضيف فريقه والهجوم على التحكيم أو الفريق الآخر, ونخرج جميعا بلا شيء.. فهل يتوقف هذا الشيء؟ @@ الأهرام المصرية