أقرت إحدى كليات البنات بالمنطقة الشرقية فصل طالبة منتظمة بناء على قرار المجلس التأديبي حيث ثبت قيامها بتصوير عدد من زميلاتها داخل الحرم الجامعي عن طريق الجوال المزود بالكاميرا وهن دون العباءات وحاسرات الرأس ونشرها عبر إحدى مواقع (الإنترنت) مما أثار حفيظة أولياء الأمور الذين تقدموا بشكوى لإدارة الكلية التي قامت بإجراء تحقيق موسع والبحث عن المتسببة التي تم التعرف عليها وضبطها متلبسة أثناء قيامها بالتصوير بإحدى الساحات الخارجية وقت خروج الطالبات والموظفات . كما أحالت الكلية مؤخرا اكثر من 50 طالبة إلى شؤون الطالبات لإجراء تحقيق معهن بعد ضبط جوالات مزودة بكاميرات معهن .وعلمت (اليوم) أن الكلية تعيش حالة استنفار بحثا عن الجوالات المزودة بالكاميرات مع الطالبات بعد انتشار ظاهرة التصوير السري ونقل صور الطالبات عبر الإنترنت. وكانت حالة من العداء قد وقعت بين موظفات الكلية والطالبات بعد سريان شائعة عن قيام طالبة بتصوير موظفة أمن ونشر صورتها عبر (الإنترنت) مما دفع الموظفات إلى تقديم شكوى للإدارة بضرورة خضوع جميع الطالبات للتحقيق وفصل من تضبط متلبسة . من جانبها عمدت إدارة الكلية الى تهدئة النفوس فوزعت تعميما على الجميع يؤكد ان الأمر مجرد شائعة خاصة بعد الفشل في العثور على الطالبة المتهمة أو العثور على الموقع الذي نشر الصورة .