كعام العايل عبارة طالما سمعناها في قصائد المدح كصفة من الصفات المحمودة في الإنسان وقد ترد أحياناً بلفظ (لطّام العايل) وحينما بحثنا في مدلولها الشعبي وجدناه ما يلي: 1 أن كعم أو لطم : بمعنى ردع وزجر. 2 أن العايل : هو المعتدي أو الجائر أو المخطئ ( أي أن العايل هو من يتعدّى على غيره بسيىء القول أو الفعل ، وهنا يلزم ردعه حفظاً للكرامة والاعتزاز ، وغالباً من يقوم بردع وزجر العايل هو الشجاع الجريء إنصافاً لنفسه وغيره . وقد ورد في كثير من شعر الحكمة والنصح النهي عن العيلة وعدم السكوت وطأطأت الرأس للعايل . كقول الشاعر خلف أبو زويد الشمري : المرجله بالك ترخّي حباله واحذر تعيل ولا ترادى لمن عال وفعلاً لا تعيل ولا تسكت لمن عال عليك وإلى مصطلح جديد ووقفة أخرى مع موروثنا الشعبي.