حافظت سوق الأسهم المحلية على اتجاهها الصاعد بالنسبة لمؤشرها العام للأسعار الذي بقي على نحو مرتفع وأضاف 7.4 نقطة ليغلق عند 5044.6 نقطة وهو أعلى مستوى تصل اليه الأسهم في اغلاقها منذ نشأتها. وتقلب أداء السوق في تعاملات أمس وتباينت مكاسبه وهو ما ترك تأثيرا على أداء المؤشر العام الذي قفز في بداية تعاملات الفترة المسائية الى 5055.4 نقطة لأعلى مستوى فيما تدنى بعد مضي ساعة من افتتاح الفترة الصباحية الى 5028 نقطة وذلك لأدنى مستوى. ومالت السوق الى عمليات البيع في بعض فترات الفترة المسائية باستثناء أسهم 37 شركة غلب عليها الطابع الشرائي وهو أمر ترك لها الفرصة في تقييد مكاسب جديدة لها وبشكل متباين كان أعلاه 10 بالمائة وهو ماحققه سهم فتيحي المرتفع الى 154 ريالا ويليه معدنية 8.18 بالمائة وصولاالى 119 ريالا فيماجاءت باقي نسب الصعود محدودة. وجاءت مكاسب المؤشرات القطاعية محدودة تبعا للضغط البيعي الذي قاومته السوق باستثناء قطاع الخدمات الذي وجدت أسهمه اقبالا شرائيا رفع مستويات أسعارها بعد أن تركز نشاطها المرتفع على أسهم المواشي التي قادت صفقات وكميات التداول على مستوى السوق اضافة الى التعمير التي نفذ لها نحو 5.6 مليون سهم والبحري 2.15 مليون سهم ونماء 1.77 مليون سهم وارتفعت أسعارها جميعا الى 50.25 ريال و117.25 ريال و123 ريالا و96.75 ريال. واستجمع قطاع الخدمات نحو 20.3 نقطة لمؤشره يليه البنوك 16.01 نقطة والصناعة 12.23 نقطة والاسمنت 8.32 نقطة والزراعة 1.16 نقطة. وحد استقرار أسهم كهرباء السعودية والاتصالات واقفالها عند مستويات اسعارها السابقة من رفع مكاسب المؤشر السوقي خاصة أنها تتأثر كثيرا بتحركها الايجابي أو العكسي. وأدى ارتفاع اجمالي تعاملات السوق الى تغلب قوى البيع على قوى الشراء في أسهم ال21 شركة التي تراجعت من خلاله أسعارها وبنسب هبوط محدودة لم تتجاوز 1.98 بالمائة وهو ما تراجع به سهم المصافي يليه صدق التي تعرضت لضغط بيعي في الفترة المسائية وانخفضت بنسبة 1.57 بالمائة. وارتفع اجمالي تعاملات الأمس الى نحو 45.3 مليون سهم نفذت في 41139 صفقة بقيمة 5.66 مليار ريال وهو مستوى مرتفع عن اليوم السابق.