أعربت بولندا أمس الاثنين عن املها في ان تصدر الأممالمتحدة تفويضا لحفظ السلام في العراق يمنع اسبانيا من سحب قواتها من هناك كما وعد رئيس الوزراء الاشتراكي الأسباني المنتخب. وقال فلوديمير سيموتسفيتش وزير الخارجية البولندي (آمل ان تكون هناك فرصة طيبة للحصول على تفويض جديد من الاممالمتحدة لدى تشكل حكومة عراقية جديدة. هذا على الارجح سيحل المشاكل التي تواجه الحكومة الاسبانية الجديدة). واوضح خلال مؤتمر صحفي ان قرار مجلس الامن هذا هو شرط لتدخل اكبر من جانب حلف شمال الاطلسي في العراق. وأعلن خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو رئيس الوزراء الاسباني المنتخب ان مدريد ستسحب 1300 جندي من العراق بحلول 30 يونيو حزيران الا اذا تسلمت الاممالمتحدة المسؤولية الكاملة في الانتقال السياسي في العراق. وكان من المقرر ان تسلم بولندا قيادة القطاع الجنوبي الاوسط من العراقلاسبانيا في يوليو تموز واوضحت وارسو استعدادها للبقاء في القيادة مدة اطول. لكن وزير الخارجية البولندي اوضح ان بلاده لا تعتزم ارسال مزيد من القوات. وقال سيموتسفيتش : نعتزم البقاء هناك ما دام ذلك ضروريا من وجهة نظر الشعب العراقي. واضاف قوله نحن مهتمون بتدخل حلف شمال الاطلسي في عملية اعادة الاستقرار الى العراق. نفهم اليوم ان المهمة الاولى لحلف شمال الاطلسي في الخارج الآن هي افغانستان.. حلف شمال الاطلسي لا يستطيع ان يمد نطاق عملياته.. علينا ان نكون واقعيين.