تخطت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها للفترة المسائية أمس الاحد حاجزها النفسي المتمثل في مستوى ال 5000 نقطة لتقفز الى 12ر5037 نقطة مدعومة بعمليات شراء على الاسهم القيادية المؤثرة على اداء المؤشر العام باستثناء كهرباء السعودية التي خالفت نظيراتها القياديات وخسر السهم 75 هللة هبوطا على 75ر103 ريال. وشكل صعود اسهم قطاع الصناعة دعما مهما لمكاسب المؤشر العام في تخطيه لحاجزه النفسي ورفعت سابك من درجة حرارة السوق واضفت دعما مهما لمؤشر قطاع الصناعة الذي اضاف 51ر329 نقطة. وقفز سهم سابك الى 425 ريالا مخترقا اعلى سعر له في 52 اسبوعا وبزيادة 79ر5 بالمائة توازي 25ر23 ريال. وأعطى صعود سهمي الراجحي والاتصالات دعما اضافيا للمؤشر السوقي وارتفعا بمقدار 25ر7 ريال و5 ريالات وصولا الى 25ر1022 ريال و469 ريالا. وسمح الاداء الصاعد الذي كان عليه المؤشر السوقي برفع حالة التفاؤل لدى المتعاملين وهو ما انعكس ايجابا على العمليات الشرائية التي رفعت اسعار اسهم 29 شركة في حين جاء اتجاه 34 شركة مخالفا للمسار العام للسوق. ووجدت عمليات جني ارباح طال بعضا منها فيما ضعف الطلب على البعض الاخر من الشركات التي لبى فيه البائعون رغبة المشترين. وارتفعت اجماليات السوق تبعا لما وجدته من اقبال شرائي وارتفعت الى 3ر73 مليون سهم نفذت في 2ر37 الف صفقة بقيمة 47ر5 مليار ريال وهي تمثل جميع اسهم شركات السوق ال 71. وسجلت اللجين افضل نسبة ارتفاع وبالحد المسموح به وقفز السهم 10 بالمائة الى 75ر112 ريال وبتداول نحو 47ر3 مليون سهم نفذت في 3769 صفقة بقيمة 7ر377 مليون ريال وتفاعل السهم مع توجه الشركة لزيادة رأس المال الى 500 مليون ريال من 173 مليون ريال واقتصار اولوية الاكتتاب على مساهميها. كما سجلت اسهم معدنية وصدق افضل زيادة وبنسبة 73ر9 بالمائة و3ر6 بالمائة ارتفاعا الى 110 ريالات و75ر79 ريال وسيطرت صدق على صدارة السوق من حيث الصفقات والتداول التي وصلت الى 86ر7 مليون سهم نفذت في 5ر5 الف صفقة بقيمة 9ر619 مليون ريال. وحقق سهم العربي ثاني افضل قيمة ارتفاع بعد سهم سابك وارتفع بمقدار 14 ريالا وصولا الى 425 ريالا وبتداول نحو 26 الف سهم. واسست السوق من خلال تعاملاتها امس مستوى دعم للمؤشر العام عند 5 الاف نقطة وهي استراتيجية بناء لمرحلة هامة كما يصفها المراقبون خاصة انها تجد اقبالا شرائيا غير معهود في تاريخها ومن المهم الحفاظ على ذلك الاقبال الذي وجدته من خلال وضعها في حالة مستقرة استجابة لما يحيط بالسوق من محفزات لعل اهمها ترقب نتائج مهمة للربع الاول من العام الحالي تتعلق بنمو الارباح التي تتوقع السوق ان تتجاوز فيها غالبية الشركات ارقامها السابعة.