جميل جدا الاحساس بالمواطن السعودي وتتبع همومه وحل مشاكله واتاحة الفرص له لإثبات وجوده في جميع المجالات ولقد كانت خطوة ممتازة حتى صدر القرار الحكيم بسعودة جميع محلات الذهب والمجوهرات وذلك لإعطاء الشباب السعودي الدور الريادي في بيع وصياغة ومعرفة مهنة صناعة الذهب بعدما كانت تقتصر على فئة معينة من الأجانب حيث لا يستطيع الشاب السعودي المهني الاقتراب منها وعلى ذلك فقد حلت هذه المشكلة هموم عدد كبير من الشباب السعودي. ورأينا الحزم الشديد من المكلفين بأداء واجبهم بمتابعة هذه المحلات التي تعمل تحت ستار سعودي ولكن المشكلة لم تنته بل ان السوق مليء بالمحلات التجارية الكبرى التي يمتلكها ولا يعمل بها أجانب بل هي مملوكة بالكامل تحت اسم رجال سعوديين ليس لهم سوى ما يتحصلون عليه من فتات بينما تذهب طاقات الشباب السعودي المتطلع الى التواجد مكان هذه الأيدي الأجنبية ليعمل بكل أمانة واخلاص لوطنه ومواطنيه سدى. محلات بيع الأقمشة والمطاعم وقطع الغيار وغيرها من المحلات المنتشرة في حاجة ماسة الى قرار حكيم وحاسم يضع هؤلاء الشباب محل الأيدي الأجنبية التي تجمع وترسل ما تجمعه لبلادها فنحن نعلم تمام العلم ان هناك مطاعم كبيرة جدا ومحلات بيع أجهزة كهربائية والكترونية بل ومجمعات استهلاكية كبيرة تحمل اسم سعوديين ولكن في الواقع ليست إلا لأجانب فإذا حلت الأيادي السعودية محل الايادي الأجنبية انتهت فرصهم وانتهت مشاكل البحث عن وظائف وانتعش السوق لان السوق يديره أبناؤه من السعوديين وليسوا أجانب في ثياب سعودية فنحن ننتظر أن تشكل لجان متخصصة في جميع الأنشطة والمحلات والمجمعات السكنية والتجارية وأنشطة تجارية نسائية لتقوم بدورها لتتعقب من يقومون بالتستر حول أنشطتهم لصالح الأجانب ناسين ما عليهم من واجبات تجاه أمتهم ووطنهم.