أوضح الدكتور خالد الظاهر المدير العام لشركة مايكروسوفت العربية ان توليه المنصب منذ ثلاثة اشهر كان فخرا له لما يمكن ان يقدمه احد ابناء هذا الوطن لخدمة مجتمعه من واقع توليه ذلك المنصب في احدى اهم شركات البرمجيات وتقنية المعلومات في العالم. وأوضح الظاهر ان شركة مايكروسوفت العربية قد خصصت ملايين الريالات لدعم خدمة المجتمع وتعزيز دور الشركة في ايصال التقنية الى المحتاجين من ابناء هذا الوطن وتعميق فهم الطلبة عبر التواصل المستمر مع العديد من القطاعات التعليمية والمعاهد بالمملكة. ويقدر الظاهر حجم المبالغ التي تنوي ميكروسوفت رصدها لخدمة المجتمع بالمملكة ب25 مليون ريال ستتركز على خدمة الجمعيات الخيرية والمشاريع الخيرية الدائمة والتي يعود نفعها الى اكبر شريحة ممكنة. وعن بعض الامثلة التي قامت بها الشركة في خدمة المجتمع ماتم بين الشركة وجمعية الوفاء الخيرية من تبين الشركة تدريب 200 طالبة من غير القادرات على تأمين دورات تعليمية وتدريبية ، يتم تدريبهم على 4 دفعات تم تخريج الدفعة الاولى منها، ومنحهم شهادات معتمدة في مجال الحاسب الامر الذي قد يفتح العديد من مجالات العمل. ويلاحظ زوار معرض كومدكس المملكة 2004 الذي عقد في مدينة جدة، اهتمام العنصر النسائي بقطاع التقنية والحاسب الآلي، كما تميز المعرض بطرح شركات تقنية المعلومات مثل ميكروسوفت العربية مفهوم الرعاية والاهتمام بخدمة المجتمع وتدريب وتثقيف الطلبة بما يخفى عليهم في منتجات الشركة خاصة مع اصدار ميكروسوفت لوندوز 2003 ومجموعة اوفيس 2003.وفي هذا الصدد التقينا بالدكتورة عزة ابو زيد استاذة نظم المعلومات بكلية عفت بجدة والتي اثنت على الخطوة الايجابية لميكروسوفت العربية في توفير محاضرات وندوات خاصة للطالبات لتوعيتهن وتثقيفهن بمنتجات الشركة، وتقول الدكتورة عزة: لقد تشكل لدينا في كليتنا قسم خاص بتقنية المعلومات نتيجة لاقبال العديد من الطالبات على هذا التخصص الهام والحيوي اذ بلغ عدد الطالبات 66 طالبة في تخصص نظم المعلومات فقط. وعن انطباعها بما تم عرضه في كومدكس هذا العام تقول (ابوزيد)، ان ماتم عرضه خلال المعرض كان له الاثر الكبير على الطالبات خاصة ما طرحته الشركات من الجديد والحديث وماترافق من ندوات قامت بها مايكروسوفت العربية للطالبات وتعريفهن بمنتجات الونودز والافيس 2003 الحديثة الامر الذي استقطب انتباه الطالبات كونه جزءا من حياتهم العملية اليومية. وعن اهمية الدور التدريبي والتعليمي الذي يتطلب من الشركات توفيره للمعاهد والجامعات تقول الدكتورة ابوزيد انه لدور هام وبالغ الاهمية وهذا ما نشدد عليه ووجدنا تجاوبا مع القطاعات التقنية كميكروسوفت اذ ستقاد دورات بشكل دوري في كليات التقنية التابعة لكلية عفت تهدف الى توصيل المختصات والفنيات من شركة مايكروسوفت للمزيد من المعلومات والجديد الى طالبات الكلية، اضافة الى اقامة العديد من المحاضرات. ومن جهتها قالت الدكتورة آنات لجمن استاذة علوم الحاسب الالي بكلية عفت: ان التواصل بين الشركات المقدمة للخدمة وبين قطاعات التعليم والجهات الخدمية من اهم الوسائل الكفيلة بزرع شعور الالفة بين المتلقي والمنتج وما قامت به ميكروسوفت العربية هي الطريقة الامثل للشعور بالتواصل ومعرفة المزيد عن المنتجات وسبل الاستفادة القصوى منها. وتواصل الدكتورة آنات حديثها: على الشركات المتخصصة في قطاع تقنية المعلومات الا يقتصر دورها على البيع فحسب بل الى خدمات مابعد البيع والتواصل مع عملائها. وتقول الطالبة آلاء أحمد- كلية نظم المعلومات بكلية عفت: لقد استفدنا الكثير مما تقدمه الشركات التقنية من خدمات مجانية لتوعية وتثقيف الطلاب خاصة ان تحصيلنا العلمي وتواصلنا مع الجديد دائما يفتح المجال الاوسع لعمل المرأة وما تقدمه الشركات يزيد من هذا الافق، لعمل المرأة في مجال التجارة الالكترونية او الاستزادة في التحصيل العلمي عبر التعلم الالكتروني. ومن جانبها تقول الطالبة بتول مرداد، في كلية علوم الحاسب الالي بكلية عفت: على كل شركة من شركات القطاع التقني دور هام تجاه المجتمع وخدمة التعليم به واداء تلك الشركات لهذا الدور يكمل حلقة التكامل التقني بين الطالب والكلية وشركات صناعة التقنية عندها يصبح الطالب في جو تقني متكامل وهذا ما قامت به مايكروسوفت من خلال الندوات التدريبية والمحاضرات التثقيفية.كما ابدت الطالبتان منيرة وهيا من جمعية الوفاء الخيرية والحاصلتان على المراكز الاولى في دورة التدريب على استخدام الحاسب، مدى الفائدة الكبيرة التي تجنيها الطالبات من الدورات التعليمية التي تقدمها الشركات للجمعيات الخيرية ، مثل برنامج " طاقات بلاحدود" الذي قدمته ميكروسوفت العربية للجمعية. وفي نداء وجهته طالبات جمعية الوفاء الخيرية الحاصلات على دورات ميكروسوفت دعين الى تواصل جهود الشركات التقنية الى خدمة المجتمع وادائها دورها الخدمي بتوفير الحاسبات بشكل ميسر وسهل للطالبات غير القادرات على شرائه والا فان الدورات التي تم الحصول عليها ستكون دون جدوى، فهي خطوة اولى على طريق التعلم التقني ولكن نحتاج الى استكمال هذا البناء.