صعّدت أكبر منظمة عمالية بالولايات المتحدة، من هجومها على الصين، منتقدة نقل الوظائف الأمريكية إلى الخارج، لاسيما إلى بلدان بها عمالة متدنية الأجور مثل الصين والهند. وطالبت المنظمة AFL-CIO إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، باتخاذ إجراء عاجل لفرض عقوبات تجارية ضد الصين، بزعم أن قمع حقوق العمال في الصين، يمنحها ميزة تنافسية غير عادلة. وقالت المنظمة إن انتهاك حقوق العمال في الصين، يقلل أسعار السلع المنتجة محليا بنسب تتراوح من 12 إلى 77 في المائة. وطالبت المنظمة بفرض عقوبات على الصين فيما يتعلق بالتعرفة الجمركية، وعقد اتفاقية معها تربط تخفيف العقوبات الاقتصادية بمدى التقدم المحرز في منح العمال حقوقهم.وقدمت المنظمة، ومجلس اتحاد الصناعات - المؤلف من 14 اتحادا صناعيا - طلبا الثلاثاء إلى الممثل التجاري الأمريكي، يدعو إلى التحقيق في ممارسات العمالة الصينية، والتي أدت إلى خسائر أمريكية تزيد على 727 ألف وظيفة، وفقا لزعم منظمات العمال الأمريكيين. وخلال العام الحالي، تحول نقل مصانع أمريكية إلى خارج البلاد بحثا عن عمالة رخيصة، إلى قضية رئيسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تعهد المرشح لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديموقراطي، جون كيري، "بمنع تصدير الوظائف الأمريكية للخارج