احتفت مدينة الجبيل بالأديب الشاعر ورجل الأعمال المعروف عبدالعزيز سعود البابطين في حفل بهيج اقامته أسرة الخاطر ممثلة في محمد بن علي ابن عبدالخاطر الذي دعا نخبة كبيرة من رجال الثقافة والأدب والاعلام، الذين توافدوا على مقر الحفل احتفاء بالضيف الكريم، وتقديرا لهذه البادرة الطيبة في تكريم أصحاب الأيادي البيضاء في مسيرة الأدب العربي المعاصر، وفي فرع من فروعه الوارفة الظلال وهو الشعر، وقد تبارى عدد من الشعراء والأدباء في الترحيب بالاستاذ عبدالعزيز سعود البابطين، كما ساهمت الاسرة الاعلامية والثقافية في المنطقة الشرقية في هذا التكريم ممثلة في جريدة (اليوم) والنادي الأدبي، وتوج هذا الاحتفال شعر المحتفى به الذي القاه بناء على الحضور. وهذا الاحتفال هو تعبير عن امتنان المثقفين للجهود الكبيرة التي يبذلها الضيف الكريم في مجالات الأدب والاعمال الخيرية التي يجدر برجال الأعمال العرب ان يقتدوا بها ليقدموا شيئا لأوطانهم، ويردوا بعضا من فضل تلك الاوطان عليهم. فإلى جانب ما يمثله ذلك من حس وطني، فانه في الوقت نفسه يمثل جانبا انسانيا لايخفى على رجال الاعمال العرب، وما يعنيه عمل الخير من ترجيح لميزان حسناتهم ان شاء الله. ولسنا هنا بصدد رصد الاعمال الخيرية والثقافية التي يقدمها الضيف الكريم، فهذه مهمة لاتستوعبها الكلمات لتعددها وكثرة تنوعها، وكل ما يمكن قوله في هذا المجال: ان عبدالعزيز سعود البابطين قد اثبت دون جدال ان ارادة العمل الجاد الطموح لاتحدها حدود، وان الرغبة في تجاوز القصبات مقرونة بالعزيمة الصادقة والايمان العميق بالخير والحق، وان الاعمال العظيمة مقرونة بالرجال العظام الذين خطوا اسماءهم بمداد من ذهب في قائمة الخالدين في الدنيا والفائزين في الآخرة ان شاء الله. والجبيل وتحديدا اسرة الخاطر انما تكرم الثقافة والأدب بتكريم واحد من ابرز رموزه واكثرهم اصرارا على ان يظل للشعر العربي تألقه الدائم، وتوهجه المستمر، ليضيء العقول، ويسمو بالنفوس الى مدارج الرقي الحضاري والانساني المنشود.