أسعار مواد البناء تشهد ارتفاعاً مفاجئاً بالاسواق المحلية وتراجعاً في الطلب شهدت اسعار الحديد ارتفاعاً مفاجئاً في الاسواق العالمية والمحلية من (230) دولارا للطن الى (460) دولاراً الامر الذي ادى الى تراجع الطلب في الاسواق المحلية وحدوث كساد واضح خيم على الاسواق. ومع اقتراب احلال السلام الشامل بالبلاد تزداد أهمية سلعة الحديد لتدخل في قوائم السلع الاستراتيجية لارساء دعائم السلام الحقيقي عبر اقامة المشروعات التنموية بالبلاد خلال المرحلة المقبلة بجانب أهمية هذه السلعة في توفير مأوى للمواطنين. ولقد لجأت العديد من الدول المجاورة الى اتخاذ تدابير لاحتواء آثار الزيادة التي طرأت في اسعار الحديد بالاسواق العالمية عبر تخفيض الرسوم الجمركية مع احداث موازنة للحد من تأثير ذلك على الايرادات. ركود واضح وكشف استطلاع عن ركود واضح في السوق نتيجة لضعف الاقبال على شراء الحديد بأنواعه المختلفة حيث ارتفعت اسعار الطن بصورة مفاجئة من (1.9) مليون جنيه الى (2.7) مليون جنيه. وعزا عدد من التجار الركود بالاسواق المحلية الى زيادة اسعار الحديد في الاسواق العالمية والتي انسحبت على الاسواق المحلية حيث ارتفعت الاسعار من (230) دولاراً الى (460) دولاراً لطن الحديد. واضاف التجار ان زيادة الرسوم الجمركية فاقمت من زيادة الاسعار في الاسواق العالمية حيث بلغت الرسوم الجمركية (65%) من قيمة طن الحديد والذي ارتفع الى (460) دولاراً بدلاً من (230) دولاراً وبالتالي زادت الاسعار في الاسواق المحلية الى (2.7) مليون جنيه للطن. وأكد محمد الامين العطايا الامين العام لاتحاد الغرف التجارية ان الزيادة في اسعار الحديد بالاسواق المحلية نتجت عن الزيادة في الاسعار بالسوق العالمي بجانب زيادة في التقييم الجمركي بحساب الرسوم الجمركية على السعر الجديد والبالغ (460) دولاراً للطن اي اكثر من (60%) من قيمة سلعة الحديد. وأكد العطايا ان الزيادات في اسعار الحديد أحدثت ضغطاً على امكانيات المواطنين . وخفضت الطلب بالاسواق المحلية ليخيم الركود على الاسواق هذه الايام. واضاف العطايا البلد في حالة تعمير ولابد من تخفيض الفئة الجمركية على واردات الحديد ومواد البناء لضمان الاستمرار في مجال الاعمار وانفاذ مشروعات التنمية في مرحلة مابعد السلام.