ابناؤنا عدتنا للمستقبل.. فان احسنا اعدادهم فيحق لنا التفاؤل بمستقبل مشرق اما اذا اهملنا تربيتهم فلا يحق لنا ان نتطلع لاي تطور او نماء, لان من اهم اسباب التطور وابينها هو العلم, وسبيلنا اليه القراءة. فالقراءة هامة جدا لتنمية ذكاء اطفالنا, وتحتل مكان الصدارة من اهتمام الانسان باعتبارها الوسيلة الرئيسية لان يستكشف الطفل البيئة من حوله والاسلوب الامثل لتعزيز قدراته الابداعية الذاتية, وتطوير ملكاته استكمالا للدور التعليمي للمدرسة. اخواتي.. امي.. اقرئي.. لي عبارة.. عادة ما يرددها الصغار.. قبل ساعات النوم.. رغبة منهم في اثراء خيالهم فسرد القصة يعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر فالطفل يرغب بحنان الام لذا يجب ان نستغل هذه الرغبة الملحة من الطفل ونستثمرها خير استثمار. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تبني مشروع (امي... اقرئي.. لي) من قسم الحضانات ورياض الاطفال وكل الشكر والتقدير للمشرفات القائمات على هذا المشروع لما يعود بالفائدة على الجميع. وفق الله الجميع لما فيه خير ديننا ودنيانا. @ مدير مكتب الاشراف التربوي بمحافظة الخبر @ فريدة بشير الطحلاوي