قال "المعهد الدولي للصحافة"، الذي يراقب حرية وسائل الإعلام، إن عدد الصحافيين الذين قتلوا هذا العام أثناء أدائهم عملهم بلغ أعلى مستوى له في السنوات الخمس عشرة الأخيرة. وجاء في تقرير "ديث ووتش" (رصد الوفيات) الصادر عن مقر المعهد في فيينا أن ما مجموعه 119 صحافياً قتلوا حتى الآن في أعلى حصيلة منذ بدء تسجيل هذه الوفيات في 1997. وكانت آخر أعلى حصيلة وفيات سُجلت في 2009 حيث قتل 110 صحافيين. والعام الماضي قتل منهم 102 صحافي، وقال المعهد إن سوريا أكثر الدول خطراً هذا العام على وسائل الإعلام التي خسرت 36 صحافياً في هذا البلد. وقال المعهد إن التقرير "يؤكد التهديد الخطير الذي واجهه المعهد الدولي للصحافة في معظم النزاعات في السنوات ال15 الأخيرة، حيث يُسْتَهْدَفُ صحافيون لمنع توزيع المعلومات"، وقُتِلَ 16 صحافياً في الصومال، فيما تأتي المكسيك وباكستان والفيليبين في مرتبة الخطر التالية بالنسبة للصحافيين. وتختلف أرقام المعهد الدولي للصحافة عن غيره من مراكز مراقبة حرية وسائل الإعلام مثل منظمة "صحافيون بلا حدود" التي لا ترصد فقط القتل المستهدف بل كافة حالات الوفاة في قطاع الصحافة خلال أداء العمل. 3