يرعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية تتويج الفائزين بسباق الجري الخيري السنوي التاسع وذلك في الرابع من صفر المقبل الموافق الخامس والعشرين من شهر مارس. وتأتي رعاية سموه الكريم هذا الحدث استمرارا في الدعم مثل هذه الانشطة التي تعود على الفرد وعلى المجتمع بالخير والفائدة. الجدير بالذكر ان ريع سباق هذا العام سيعود بالفائدة على المصابين بالفشل الكلوي من خلال البرنامج الثقافي التوعوي الذي تقدمه اللجنة بالتعاون مع الشئون الصحية ويعود الريع الاكبر من سباق هذا العام لاخواننا واخواتنا واطفالنا ممن حرموا نعمة البصر الذي ستحاول من خلاله اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي التاسع تأمين اهم الاحتياجات للمراكز التي تخدم هذه الفئة العزيزة على الجميع. وفي هذا الخصوص قدم الاستاذ عبدالعزيز بن علي التركي رئيس اللجنة المنظمة للسباق شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية على هذه الرعاية الكريمة. واضاف ان هذا الحدث اصبح احدى اهم العلامات البارزة في المنطقة الشرقية لانه يقدم فوائد عدة في نشاط واحد، ووعد الجميع بان اعضاء اللجان سيواصلون العمل يوميا لانجاح هذه التظاهرة الكبيرة، ودعا الجمهور للمشاركة الفاعلة في سباق هذا العام. من جهة اخرى يبذل العاملون في المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية جهودا متواصلة من خلال الاعداد للبرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات سباق الجري الخيري السنوي التاسع لهذا العام. وقد كثفت المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية كافة الامكانيات لنجاح هذا البرنامج وتواصلت جهودها في كل من محافظة الاحساء ومدينة الدمام اللتين ستحتضنان الندوتين الكبيرتين التي ستتركز على المستجدات في امراض وزراعة وغسيل الكلى. وبهذا الخصوص عبر الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي المدير العام للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية على ان الاستعدادات تتم على قدم وساق وان المديرية العامة للشئون الصحية تسخر كافة امكانياتها لنجاح هذه المناسبة. وذكر ان الاجتماعات تتواصل بين مساعد مدير عام الشئون الصحية للتخطيط والتطوير وكل من المشرف على مركز الكلى بالمنطقة الشرقية ومدير العلاقات العامة ورئيس لجنة الاعلام الصحي لمتابعة كافة الاستعدادات لهذه المناسبة. واضاف ان هناك عددا من المحاضرين الذين سيتم استقطابهم لهذا البرنامج سواء من خارج او داخل المملكة والهدف هو تقديم اضافة تعود على المجتمع بالخير والفائدة.