قتل ليلة السبت الاحد ضامر سليمان الضاري شقيق الامين العام لهيئة علماء المسلمين على يد مسلحين مجهولين امام منزله في احد احياء بغداد، حسبما نقلت فرانس برس عن أحد المشايخ في الهيئة، في وقت اعتقل فيه شخصان كانا يحاولان تفجير موكب تشييع جثمانه.وقال الشيخ حسين عمير ان مجهولين توجهوا الى منزل الشيخ ضامر حين اذان العشاء حوالى الساعة 19 الواقع في حي الخضراء وطرقوا الباب طالبين من ابنه ابلاغه بوجودهم وعندما سألهم ابنه من انتم؟ قالوا قل لوالدك (ابو حنيفة) يطلبك. ولما خرج عليهم أطلقوا عليه وابلا من الرصاص فأصيب بست رصاصات ونقل الى المستشفى حيث قضى نحبه بعد ثلاث ساعات. وهيئة علماء المسلمين هي احدى ابرز ثلاث منظمات للطائفة السنية في العراق. وشارك المئات من الناس في تشييع جثمان ضامر في مسجد الشهيد رعد في غرب بغداد الى مسجد الشيخ ضاري (30 كلم غرب بغداد). وقال الشيخ وليد العزاوي: لقد اوقفنا شخصين كانت بحوزتهما قنابل يدوية واعترفا بأنه ما كانا ضمن مجموعة من سبعة يريدون القيام بعمليات تفجير اثناء عملية التشييع. وأن التحقيق جار معهما لمعرفة دوافعهما. وانطلقت الجنازة في موكب رفعت خلاله لافتات كتب عليها هيئة علماء السنة تستنكر هذا العمل الجبان وتدينه بشدة وشيوخ العشائر يستنكرون هذا العمل الجبان الذي طال كبار رجال الدين في هذا البلد.ومن جهته قال رئيس ديوان الوقف السني عدنان محمد سلمان لفرانس برس ان هذا العمل فظيع وجريمة نستنكرها وندينها بشدة. واضاف ان باعثه اثارة الفتنة وتفريق صف العراقيين واطالة امد الاحتلال وتخريب البلاد. وناشد سلمان جميع المرجعيات السياسية والدينية ومجلس الحكم الانتقالي في العراق ان يقفوا وقفة حازمة تجاه مثل هذه الاعمال الارهابية التي لا يقرها دين او شرع. وفي الموصل قتل عراقيان واصيب ثلاثة آخرون في عدة هجمات وقعت في الموصل، على بعد 370 كلم شمال بغداد، بينها هجوم استهدف منزل قائد شرطة محافظة نينوى محمد البرهاوي، كما اعلنت الشرطة أمس، موضحة أن مهاجما مسلحا قتل. وقتل مواطن عراقي صباح امس الاحد في انفجار عبوة مفخخة وضعت على حافة طريق تسلكه القوافل العسكرية الامريكية. واصيب اثنان من حراس اللواء عبد الرزاق الجبوري عضو مجلس المحافظة فجر امس برصاص مجهولين كانوا يستقلون سيارة اوبل. واوضح العقيد في الشرطة عبد الاجل حازم خطابي ان الهجوم الذي استهدف سيارتين للواء جبوري وقع شرق المدينة الا ان المهاجمين لاذوا بالفرار. الى ذلك قال الرائد في الشرطة محمد عبد الله الزبيدي ان احد عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني اصيب بجروح خلال هجوم على مقر الحزب بالاسلحة الرشاشة وصاروخ مضاد للدروع في وسط الموصل مساء امس. واضاف ان المهاجمين الثلاثة لاذوا بالفرار تاركين وراءهم سيارة في داخلها قذائف مضادة للدروع واسلحة رشاشة. وللمرة الأولى في الجنوب، أقدم مجهولون أمس على تفجير خط انبوب للنفط في منطقة كربلاء، وفقا لما اعلنه حميد الشبيب مدير ناحية الحر (10 كلم غربي كربلاء). وقال: لقد تعرض انبوب نفط كركوكبغداد البصرة الاستراتيجي ظهر امس لعملية تفجير اسفرت عن تصاعد الدخان الاسود وألسنة اللهب ولم يعرف الجناة الذين قاموا بعملية التفجير. والعملية هي الاولى التي تستهدف انبوبا للنفط في جنوبالعراق منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين خلافا لخطوط انابيب الشمال التي تتعرض لعمليات تخريب. ويبلغ حجم الانتاج النفطي حاليا 2.3 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالي 1.7 مليون برميل غالبيتها من الحقول الموجودة في الجنوب.