حث مسؤولو تيمور الشرقيةوالاممالمتحدة مجلس الامن الدولي على ابقاء قوة تابعة للامم المتحدة لحفظ السلام في تلك الدول الناشئة في جنوب شرق أسيا عاما آخر رغم تحفظات بعض أعضاء المجلس. وقال دبلوماسيون ان أمام مجلس الامن الدولي وقتا كافيا لاتخاذ قرار بشأن هذا الامر لان التفويض الحالي لبعثة الاممالمتحدة في تيمور الشرقية لن ينتهي قبل 20 مايو. وكانت آخر مرة مدد مجلس الامن فيها تفويض هذه القوة في مايو عام 2003 لما كان يعتقد أنه آخر عام لها هناك، ولكن كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة حث في تقرير نشره الاسبوع الماضي على الحفاظ على قوة مقلصة في تيمور الشرقية لعام أخر تحسبا لاي تطورات غير متوقعة. ووافق خوسيه راموس هورتا وزير خارجية تيمور الشرقية وجان ماري جوينو قائد عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على توصيات عنان خلال جلسة لمجلس الامن أمس الاول، مشيرا الى ان ابقاء قوة مؤلفة من 310 جنود في موقعها بعد 20 مايو أمر مهم لتعزيز وتقوية ما تم تحقيقه حتى الان. يذكر ان 1750 جنديا ومراقبا عسكريا تابعين للامم المتحدة موجودون الان في تيمور الشرقية. وقال دبلوماسيون ان الولاياتالمتحدة وبريطانيا وهما عضوان دائمان في مجلس الامن بالاضافة الى استراليا وهي غير عضو في المجلس والتي أنقذت قواتها تيمور الشرقية من الاضطرابات في عام 1999 تحث على انهاء مهمة قوات حفظ السلام كما هو مقرر في مايو وان تحل محلها قوة شرطة مدنية أقل تكلفة.