حذر مسؤولو الاممالمتحدة في غرب أفريقيا من أن تزايد التوترات في غينيا وسحب قوات حفظ السلام من سيراليون بشكل أسرع مما ينبغي قد يعصف بالاستقرار الهش في المنطقة. والتقى رؤساء بعثات الاممالمتحدة الخمس في غرب أفريقيا في جزيرة جوري قبالة العاصمة السنغاليةدكار لمناقشة تعزيز التعاون بين قوات حفظ السلام في ليبيريا وسيراليون وساحل العاج وكلها بدأت تخرج ببطء من حروب أهلية. وقال مكتب الاممالمتحدة لغرب أفريقيا في بيان بعد الاجتماع: ناقشنا أيضا الوضع في اقليم فورستير بغينيا ..وأعربنا عن القلق من احتمال أن يكون للتوتر المتزايد عواقب خطيرة على استقرار جيرانها. وتعتبر غينيا التي تجاور منطقتها الجنوبية فورستير ليبيريا وساحل العاج حصنا في مواجة الاضطرابات في الدول المجاورة، الا ان تدهور صحة الرئيس الغيني المخضرم لانسانا كونتي الذي يحكم البلاد بيد من حديد منذ توليه السلطة في انقلاب وقع عام 1984 أثار مخاوف حدوث عدم استقرار. وقال المسؤولون أيضا ان التعجل بالانسحاب من سيراليون حيث أنهت أكبر عملية حفظ سلام للامم المتحدة في العالم أكثر الحروب وحشية في تاريخ القارة الافريقية قبل عامين قد يعرض السلام الاقليمي للخطر.