مونروفيا – رويترز - دعا قادة دول غرب افريقيا الاممالمتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) إلى تعزيز مراقبة الحدود بين ليبيريا وساحل العاج بعد ظهور دلائل على ان مرتزقة يعملون هناك منذ نهاية الصراع في ساحل العاج في نيسان (ابريل) الماضي. أتت هذه الدعوة بعد محادثات بين رئيس ساحل العاج الحسن وترة وقادة غينيا وليبيريا وسيراليون وثلاث دول تشكل ما يسمى باتحاد نهر مانو. وقال وترة للصحافيين بعد محادثات في مونروفيا عاصمة ليبيريا الاحد: «طلبنا من ايكواس والاممالمتحدة مساعدتنا في مراقبة الحدود وتوفير مروحية مقاتلة من اجل مناطق شتى في الأحراش». وفي بيان مشترك، قال الزعماء الاربعة ان غياب الامن على الحدود بين ليبيريا وساحل العاج يمثل تهديداً لمنطقة غرب افريقيا بأسرها. وأبدت الاممالمتحدة في ايار (مايو) الماضي، قلقها من عودة مرتزقة إلى ليبيريا، مشيرة الى انها عززت قواتها المحلية لحراسة الحدود التي تمتد لمسافة 700 كيلومتر بين الدولتين. وهناك مزاعم بأن انصار رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو استأجروا مرتزقة ليبيريين خلال الصراع الذي استمر اربعة اشهر بعد الانتخابات والذي انتهى بإلقاء القبض على غباغبو في نيسان.