ذكرت الحكومة الاسترالية امس انها لن تمارس ضغوطا على الولاياتالمتحدة للتوصل الى الافراج عن اثنين من الاستراليين معتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا لانها لا تستطيع ملاحقتهما في استراليا. وقال المدعي العام فيليب رودوك ان ديفيد هيكس الذي اسر في افغانستان حيث كان يقاتل في صفوف حركة طالبان، وممدوح حبيب المصري الاصل سيبقيان في غوانتانامو على الرغم من قرار السلطات الاميركية الافراج عن خمسة بريطانيين ودنماركي. واوضح المدعي العام الاسترالي ان وضعا كهذا لا يمكن ان يطبق في استراليا في حال عودة هيكس وحبيب لان الجنايات الارهابية لم تكن مدرجة في القانون الاسترالي في الفترة التي يشتبه بان الرجلين كانا خلالها على علاقة بمنظمات ارهابية. يذكر ان القوانين الاسترالية مكافحة الارهاب التي كان يمكن ان يحاكم هيكس وحبيب بموجبها، صدرت بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر في الولاياتالمتحدة وليس لها مفعول رجعي. من جانبهم طلب اعضاء في المعارضة ومحاميا المعتقلين الاستراليين اعادة هيكس وحبيب الى استراليا سواء كانا يمثلان او لا يمثلان خطرا على امن البلاد. وديفيد هيكس وممدوح حبيب اللذان يشتبه بأنهما على علاقة بتنظيم القاعدة معتقلان منذ اكثر من سنتين في قاعدة غوانتانامو بدون تهم محددة. ويفترض ان يمثلا قريبا امام محكمة عسكرية اميركية.