قال متحدث عسكري امس إن شخصا قتل وسبعة آخرين أصيبوا بجروح عندما انفجرت قنبلة يدوية أثناء انعقاد اجتماع سياسي في جنوبيالفلبين. وقال الليفتنانت كولونيل دانيال لوسيرو إنه تم زرع القنبلة في وقت متأخر من يوم أمس الاول في قاعة مجلس بلدية مدينة بانتار في مقاطعة لاناو ديل نورتى التي تبعد 825 كيلومترا عن جنوب مانيلا. وقال لوسيرو: إن الهجوم وقع في نفس اللحظة التي كان يلقي فيها عضو البرلمان عبد الله ديما بورو خطابا أمام مؤيديه في قاعة مجلس البلدية. وأضاف أن ديما بورو لم يصب في هذا الهجوم. وكانت لجنة الانتخابات قد حددت عدة مقاطعات في منطقة مينداناو الجنوبية ومن بينها لاناو ديل نورتي باعتبارها (بؤر توتر) للعنف خلال الحملات الانتخابية في العاشر من أيار/مايو، اذ جرت العادة على أن تقع حوادث عنف واتهامات بشأن عمليات تزوير هائلة مما يعكر صفو الانتخابات الفلبينية. ففي الاسبوع الماضي قتل نائب عمدة في مقاطعة أورينتال ميندورو في وسط الفلبين في حين اعتقل مرشح لمنصب العمدة بسبب مزاعم حول إضرامه النار في منزل منافسه.