تحتل محافظة النعيرية موقعا جغرافيا جعلها تتوسط مناطق النزهة فجميع جهاتها الاربع تصلح لذلك وساعدها وجود اكثر من 25 هجرة وقرية حولها مما جعلها سوقا جامعا لجميع القرى والهجر وقد خبرتها منذ اكثر من خمسة واربعين عاما حينما كانت قرية صغيرة مبانيها المقامة من الصفيح اكثر من المباني الدائمة وبفضل (الله جل وعلا) ثم بفضل جهود حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين والتي شملت المدن والقرى على حد سواء بالتحديث والتطوير لتواكب متطلبات المواطنين ومن ضمن هذه المدن برزت محافظة النعيرية وساعد على ذلك وجود مسئولين على مستوى المسئولية نهضوا بهاجادين في وضعها في مصاف المدن التي تستحق العناء بالزيارة لها, والزائر لها في هذه الايام لايمكن للايام ان تمحو من ذاكرته ذكرياتها الجميلة واسواقها التي يربو الناس فيها على البضائع المعروضة فتجد مواطني دول الخليج في ارجائها متمتعين بتلك الاجواء الربيعية والمعروضات المختصة بالربيع واجزم مثل غيري من المتفائلين بان محافظة النعيرية ستكون محطة رئيسية خاصة وان الطرق المؤدية لها سوف تستكمل وسترتبط من جهاتها الاربع بذلك وتتويجا لذلك فقد قام نخبة من ابنائنا وبتشجيع من المسئولين في المحافظة وعلى رأسهم سعادة المحافظ بانشاء مخيم يعنى بشؤون ابناء الوطن والزائرين لها ويسهل امورهم كما تطور ذلك الى قيامهم بعمل حفلات وندوات للترفيه عنهم لاقى استحسان الجميع هذا بالاضافة الى قصر عمره وقلة امكاناته فقد تواصل عمل ذلك المخيم منذ نهاية عطلة عيد الفكر المبارك وسيستمر حتى نهاية شهر محرم القادم 1425ه وهذه الفترة كافية للضغط على ايدي القائمين عليه وتهنئتهم على ذلك المجهود وقد لا يخفى على المهتمين او الزائرين لمناطق التخييم ما لهذا المخيم من خدمات قدمها ويأمل في تقديمها مستقبلا ولا يفوتني التنويه بجهود العاملين والقائمين عليه تدعو للفخر خاصة وان المتبع لنشاطاته يتوقع ان يخطو في السنوات القادمة بخطوات سوف يلمسها الجميع دون استثناء وستعم فائدته كافة القاطنين حول منطقة النعيرية البرية. مدير إدارة الشؤون الإدارية ببلدية محافظة الجبيل