أصدرت المحكمة العليا في اوزبكستان امس الاول حكما بالسجن على رجل قالت انه عضو بجماعة اسلامية وصفتها بالمتطرفة تلقى تدريبات في الشيشان وهو مسؤول عن غارات دموية شنت في جمهورية قرغيزستان المجاورة. وادين عزيز بك كريموف "25 عاما" بالارهاب ومحاولة تقويض النظام الدستوري بتدبير انفجار في بنك ببلدة اوش في قرغيزستان في مايو ايار الماضي وذلك حسبما قال متحدث باسم المحكمة من طشقند عاصمة اوزبكستان، والذي اضاف ان كريموف ينتمي الى الحركة الاسلامية لاوزبكستان وهي تنظيم مؤيد لحركة طالبان عبر اعضاؤه الى طاجيكستان من افغانستان لدخول قرغيزستان واوزبكستان في عام 1999 . وقال المتحدث ان كريموف "تلقى من مايو الى اغسطس 1997 تدريبات خاصة في جمهورية الشيشان الروسية في معسكرات عسكرية للارهابي الدولي خطاب" في اشارة الى قائد اردني المولد للثوار الشيشانيين يشتبه بصلاته بتظيم القاعدة والذي قتل في عام 2002 . واضاف المتحدث ان كريموف يمكنه استنئاف الحكم في غضون عشرة ايام، الا ان اوزبكستان لم تكشف قط عن الطريقة التي تنفذ بها الاعدام الذي تبقيه عقوبة للارهاب والابادة الجماعية وجرائم القتل رغم دعوات دولية الى الغاء تلك العقوبة. ومن المنتظر ان تصدر محكمة عسكرية في قرغيزستان احكاما يوم غد الخميس على خمسة من مواطني اوزبكستان وقرغيزستان متهمين بتنظيم انفجار رعته الحركة الاسلامية لاوزبكستان في بشكك عاصمة قرغيزستان في ديسمبر كانون الاول 2002 أودى بحياة سبعة اشخاص. وكانت روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة في اسيا الوسطى حظرت التنظيمات الاسلامية الراديكالية. وتتهم جماعة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان التي مقرها الولاياتالمتحدة اوزبكستان الحليف الرئيسي لواشنطن في اسيا الوسطى بانتهاكات لحقوق الانسان وحثت الولاياتالمتحدة على ادانة الجمهورية السوفيتية السابقة.