ينظم مركز الدعوة والارشاد بمدينة الرياض عددا من المحاضرات والكلمات والدروس الدينية يلقيها عدد من المشايخ والدعاة في عدد من مساجد وجوامع أحياء الرياض خلال الثلث الاول من شهر محرم القادم. ففي أول ايام السنة تلقى ثلاث محاضرات وكلمتان يبدأها الشيخ عبدالله بن ابراهيم المسعود بمحاضرة بعنوان: (محاسبة النفس) في جامع حسان بن ثابت في حي البديعة بعد صلاة المغرب، وفي نفس الوقت يلقي الشيخ خلف بن محمد المطلق المحاضرة الثانية بعنوان: (المسلم بين الخوف والرجاء) في جامع الامام احمد بن حنبل بحي السعادة، اما المحاضرة الاخيرة لهذا اليوم، فيلقيها الشيخ حسن بن شريف المشيخي وهي عن التوبة وفضلها وشروطها في جامع العكرش بحي العزيزية بعد صلاة العشاء، في حين يقي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الوعلان الكلمة الاولى في هذا اليوم بعنوان: (البيوع المحرمة) في مسجد ابو عبيدة الجراح بحي العريجاء بعد صلاة العشاء، وفي نفس الوقت في جامع المسعد بالسويدي يلقي الشيخ عبدالعزيز بن احمد الدريهم الكلمة الاخيرة بعنوان: (التحذير من الفتن وبيان اخطارها). وفي اليوم الثالث من شهر محرم تلقى محاضرتان بعد صلاة المغرب، الاولى في جامع الارتواز بحي الشفا يلقيها الشيخ محمد بن عثمان الفلاج بعنوان: (اثر الذنوب والمعاصي على الانسان)، والمحاضرة الاخيرة للشيخ علي بن صالح المري بعنوان: (المسلم بين العبودية والحرية) في جامع الامام احمد بن حنبل بحي السعادة، وفي اليوم الذي يليه يلقي الشيخ عبدالرحمن بن محمد الفارس المحاضرة الوحيدة في اليوم نفسه بعنوان: (الحث على اصلاح الذات) في جامع سعد المقرن بحي البديعة بعد صلاة المغرب، وايضا في اليوم الذي يليه يلقي الشيخ عبداللطيف بن ناصر الكثيري كلمة عن حقوق المسلم على اخيه المسلم في جامع الامام عبدالله بن سعود بالسويدي بعد صلاة العشاء. اما الدروس الدينية فيبدأها الشيخ عبدالله بن ابراهيم المسعود بدرس يشرح فيه كتاب الملخص الفقهي للشيخ الدكتور صالح الفوزان في جامع جعفر بن ابي طالب بحي البديعة بعد صلاة العشاء وذلك يوم الثلاثاء من كل اسبوع كما يقدم الشيخ سهيل بن احمد الرشود درسا بعنوان: (الدروس والعبر من السيرة النبوية) في جامع خالد بن الوليد بحي النهضة بعد صلاة المغرب وذلك في يوم الثلاثاء من كل اسبوع ابتداء من 11/1/1425ه. ويأتي تنظيم هذه المحاضرات والكلمات والدروس الدينية ضمن الجهود الدعوية والارشادية اتي يقوم بها المركز من اجل تبصير المسلمين بأمور دينهم ودنياهم.