من العجيب حقا والغريب أن يصدر من وزير اسرائيلي تصريح اشبه ما يكون بالهذيان. فلقد صرح بيني ايلون بانه يتوجب على المبشرين المسيحيين بان يذهبوا الى المسلمين ليخرجوهم من الظلام الى النور. واضاف بان المسلمين هم قتلة مجرمون هكذا عمم بأن المسلمين مجرمون وقتلة وان عليهم اعتناق المسيحية. فلماذا لم يحث المسلمين على اعتناق اليهودية؟!! حتى انه وجه خطابه للمبشرين بان لا يذهبوا لليهود لتبشيرهم بالمسيحية. ومن هنا أتساءل هل الوزير الذي يهذي هذيانا صهيونيا يعتقد ان اليهودية لا تناسب المسلمين واذا كان كذلك فلماذا؟ ان معظم قادة الدولة العبرية هم نتاج عصابات معروفة قتلوا حتى البريطانيين الذين ساعدوهم على احتلال فلسطين وحرقوا فندق داود. انهم من عصابات شتيرن والهاجانا وال تابوني جمعوا اموالهم من صالات القمار وخانات الفساد والعهر - لقد نفث هذا الصهيوني سمه فتناثر ذلك السم وعاد الى وجهه فالكل استهجن مثل هذا التصريح المتطرف، فالمسلمون لم يقتلوا اسيرا ولم يحرقوا شجرا ولم يعتدوا على امرأة او شيخ او طفل.. لا يذكر هذا الصهيوني ما فعله عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عندما أمنهم على انفسهم واموالهم. وهم اليوم يفعلون الافاعيل السيئة بالمسلمين الفلسطينين إن اليهودية بريئة من هؤلاء الصهانية, ولقد اساءوا لليهودية ايما اساءة. واليهود يعرفون ذلك ولهم مؤلفات كثيرة حول هذا الموضوع وحول تسلط الصهاينة عليهم. والمسلمون ارحم الناس.. قال تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم).