لقد دأبت المنظمات الارهابية على استهداف المدنيين في جميع البلدان العربية والاسلامية وأراقت دماءهم واستباحت أرواحهم ومع هذا كله نجد هذه المنظمات الارهابية تدعى الاسلام وترتدي رداءه الشريف وهو بعيد عنها كبعد المشرق عن المغرب, فأي منظمات هذه التي تقتل باسم الاسلام والاسلام منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف؟!, ان المنظمات الارهابية والتخريبية انما تخدم مصالح اللوبي الصهيوني عندما تشوه صورة الاسلام رغم علم اللوبي الصهيوني الاكيد بأن الاسلام بعيد كل البعد عن هذه المنظمات لكن اللوبي الصهيوني وجد ضالته ومبتغاه في هذه المنظمات فها نحن نرى المدنيين الأبرياء في تركيا أيا كان دينهم ضحية هذه الأعمال الإرهابية وبالتالي فان المنظمات الارهابية كأنها تقول لليهود الاتراك او المقيمين في تركيا اذهبوا الى الدولة العبرية وهذا ضد سياسة وأهداف العرب والمسلمين كما أن هذا ايضا يعطي الدولة العبرية غطاء وتعاطفا دوليا رغم ما ترتكبه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني, ان الدولة العبرية يحكمها صهاينة عسكريون من عصابات شتيرن والهاجانا ولا يمارسون الدين اليهودي السماوي, ان في الدولة العبرية لا شك يهودا يخافون الله ويحبون الاسلام والتعايش السلمي مع الشعب الفلسطيني ومع المسلمين, لكن هذه المنظمات الارهابية لا يمكننا ان نسميها بالاسلامية لانها ضد الاسلام وتسلك طريقا مختلفا ومخالفا للاسلام إنها منظمات ارهابية ضلت وأضلت وبات اجتثاثها من الجذور امر لابد منه.