نظم مناهضو رئيس هايتي جان برتراند أريستيد تنظيم مظاهرة أخرى امس الاحد في بور أو برينس بعد أن ألغوا مسيرة يوم الخميس الماضي خوفا من وقوع أعمال عنف. وعلى مدى أشهر تظاهر ائتلاف المعارضة مطالبا باستقالة أريستيد الذين يتهمونه بالفساد وإساءة استغلال سلطاته وقمع محاولات إرساء الديمقراطية في البلاد. وعلى صعيد آخر أفادت تقارير إذاعية أمس الاول السبت أن نحو 20 من المنفيين المسلحين دخلوا أراضي شبه الجزيرة من دولة الدومينيكان المجاورة. وذكرت التقارير إن الجماعة وعلى رأسها أحد أبرز المشاركين في الانقلاب الذي أطاح بأريستيد قبل عودته للسلطة مرة أخرى في عام 1994 وقائد شرطة سابق اتهم بتهريب المخدرات سينضمون إلى المتمردين الذين سيطروا على ميناء جونايفس. ولم يعرف بعد ما إذا كان للمنفيين العائدين صلة بإطلاق نار وقع أمس على الحدود والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر. وقسمت جزيرة إسبانيولا إلى هايتي التي تتحدث الكريولية في الغرب وإلى جمهورية الدومينيكان الاسبانية في الشرق.