جاب آلاف المحتجين عاصمة هاييتي بورت أو برينس امس الاول داعين الرئيس جيان بيرتراند أرستيد للاستقالة، مؤكدين مواصلتهم عمليات الاحتجاج خلال الايام المقبلة بينما تستعد البلاد للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية للاستقلال في مطلع يناير المقبل، التي من المقرر أن تقام في جوناييفس التي تبعد 160 كيلومترا شمال بورت أو برينس. معارضو أرستيد قالوا إنهم لن يسمحوا للرئيس بدخول المدينة، محذرين الاجانب من حضور الاحتفالات بينما قال أرستيد إنه وضيوفه الرسميين وعلى راسهم رئيس جنوب أفريقيا تابو مبيكي سيسافرون إلى جوناييفس بطائرة هليكوبتر، وانه يرغب في تقديم إعلان الاستقلال لهاييتي كعمل بطولي للعبيد الافريقيين الذين حرروا أنفسهم. وتشهد هاييتي منذ بداية شهر ديسمبر الجاري مظاهرات يومية ضد أرستيد. وتتألف الجبهة المناوئة لارستيد في جوناييفس من الاتباع السابقين لارستيد الذي اختلف زعيمهم أميوت ميتايير مع الرئيس وجرى العثور عليه قتيلا في سبتمبر الماضي.